
صخرة موسى
لم يروا الحاجَ رضوان وهو يغرس سكينه في صدرها.. فقط رأوها تتهاوى فوق الصخرة والدَّم يسيلُ بجانبها. وتحولتْ وقفتهم الصامتة إلى فوضى عارمةٍ، الكلُّ يقترب من الصخرة ومن الحاج رضوان، بكاءٌ وعويلٌ وضجيجٌ يقارب صافرة القطار

ثلاث شاعرات من الأردن: جريمة الشعر
السقطة لا تعني النهاية ولن تفسد استمرارية الحياة، من أجل فتاة قدت قميص العادات وارتدت حداثة المدن التي تكبر في مبدعيها، نحن رغم البؤس وقيد القبيلة عازمات على أن نتقدم لو خطوة واحدة، لعلَّ القصيدة تركل سقف الممنوع وتنتصر.

الثأر في لبنان.. "مرحبًا" دولة!
وإذا كان قانون حمورابي هو الأساس في هذا الإطار، فإن "العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم" منطق يستتبع المعاملة بالمثل والجريمة بأخرى. فيما تتخذ "جريمة الشرف"، التي تتسع معها دائرة الغيورين على العرض لتشمل كل المناطق اللبنانية

تحت مرمى الهويات القاتلة
خلال الأعوام المنصرمة، راح آلاف تحت حجارة مدن هذه البلاد المهشمة والمنكوبة جراء قصف طائرات النظام، ودماء أخرى سالت في معتقلاته المظلمة، وأعناق عديدة ضربت بالسيف أمام الناس. لكنني لا أتذكر إلا أنفاس تلك الأنثى المقتولة بحجارة الطائفية