
أجسادهم فزّاعةٌ للطيور
هندستُ خيال الرحلة، واصطحبتُ كتابك معي. الكتابُ الصّغيرُ والوحيدُ، ذو الغلاف الرطب، الذي ملأنا حواشيه بالقصص والأحداث والصّور والأفكار، وحينما هممتُ إلى فتح الدُرج باحثًا عن أوراقك

رواية "جلجامش والراقصة".. عشبة الخلود لم تضعْ
في روايتها "جلجامش والراقصة"، تذهب ربيعة جلطي نحو نقض وانقلاب على ملحمة جلجامش، أقدم نص بشري مكتوب اكتشفه علماء الآثار

مناداة الوردة باسمٍ آخر
أكتب، فوق الرمل، اسم القاتل/ فيبيع، إذا مسحتْه الموجة، شعر بنات/ وأسل من الثوب الأسود خيطًا/ أدفنه في أعلى تلٍّ/ فينام، بعمقٍ، طفل أخي

الصواعد والنوازل ورحلة الفلك والأوطان
في سفر تكويني اليومي أصعد نحو الشمس لأضع عيني بعينها إلى أن تتحول إلى قرصٍ داكن لتترك ليّ حرية توزيع الألوان على الأشياء كما يليق بها

أسرار الخلود الحديثة
يبدو أننا نسير قطعانًا بشكل جماعي وراء قطع التكنولوجيا، تلك التي تقوم بدراستنا سوية، حتى تستطيع استبيان الغث من السمين حين تصبح أرواحنا وخياراتنا هي البضاعة التي تكدسها تلك الشركات

عن أدب العناكب
إذا كانت النِّمال تفكر، وهي بالتأكيد تفعل، سيكون لديها عباقرة، لكن كيف تنظر عباقرة النّمل إلى عيدان الثقاب التي أشعلناها في أعشاشها جيلًا من الأطفال الأشرار وراء جيل؟ هل تسلك منطقنا البشري وتنقسم بين نظريتي الخلق والانفجار الكبير؟

إيلوثيريا رابعة
لكن ماذا لو حصلنا عليها ثم حصل ما حذرنا منه أنسي الحاج في "خواتم"؟ ماذا لو فضحت فينا الحريّة عريًا مخيفًا، فراغًا شاسعًا لا يرتقه شيء. ماذا لو كنّا نخبئ خلف الحريّة أكوانًا من الخواء؟ تلك الإيلوثيريا اللعينة، إننا نحبها ونريدها وإن لم نكن نعلم ما هي

مقاومة الموت
لعل النص الذي يحضر في ذهن أي باحث في هذا موضوع الموت في الحضارات القديمة، هو نص "ملحمة جلجامش" البابلية الشهيرة، التي تعد من أقدم روائع الأدب الإنساني بحيث يعود تاريخها إلى حوالي 2000 سنة قبل الميلاد، التي تروي سؤال الموت والخلود

تاريخ كلمة "لي لي ليش" وحقيقة معبد "لالش" الأيزيدي
لا يخفى على أحد غرابة صوت "لي لي ليش" الذي تطلقه النساء في نهاية الزغاريد، والكل يتذكر أن أول شعور انتباه لدى سماعه هو الضحك عليه، ولكن إذا فككنا الاسم نجد أن له -بدلالته اللفظية- علاقة عضوية مع "ليل". هي رحلة أخرى مع تاريخ الكلمات