
لماذا قاموا بـ"ثورة" الإنقاذ في السودان؟!
بعد 30 عامًا بدأ الزهق يظهر عليهم جميعهم كما لو أنه ليس لديهم مشروع واضح خاصة بعد رحيل الملهم الأزلي للتجربة حسن الترابي، وتلك لعنة الانقلاب على ما يبدو، فلا يعقل أن يكون لديك تنظيم بكل هذه القوة البشرية والمالية ومع ذلك تتقدم للسلطة من وراء دبابة

ذكرى انتفاضة "ماريل" السودانية.. ماذا يفعل الديمقراطيون بأعداء الديمقراطية؟
مضى نحو ثلاثين عامًا على انتفاضة نيسان/ أبريل (1985) في السودان، غير أن الجدل حولها لم ينقطع طيلة العقود المنصرمة. واستمرت التساؤلات حول صاحب الكعب الأعلى فيها، اليمين أم اليسار؟ وهل كانت انتفاضًة بالفعل انبثقت من رحم الشارع، أم أنها مجرد مؤامرة

في ذكرى رحيل الترابي.. جدل سوداني حول تجربته ومشروعه السياسي الغامض
رحل الترابي وترك أنصاره في حالة أشبه بالغيبوبة، يتنكبون جادة الطريق، وقد اجترح مشروعًا سياسيًا غامضًا، حمل اسم "المنظومة الخالفة" فمات دون أن يفضي بسره للناس، والذي لا يزال جمع من أنصاره يعتقدون أنه "حقيقة" أخفاها لحمايتها

ذكرى إعدام محمود محمد طه.. جدل سوداني متجدد حول زعيم دعوة "الجمهورية"
يحل في هذا الشهر، كانون الثاني/يناير، ذكرى إعدام المفكر والسياسي السوداني محمود محمد طه، صاحب دعوة "الجمهورية" الذي اتهم بالردة. وتأتي ذكرى إعدامه مصاحبة لجدل متجدد حول الرجل ودعوته، من جهة فكرية وسياسية

"الرجل البمبان" في السودان.. تصاعد وتيرة الاحتجاجات والقمع والاعتقالات
تصاعدت المظاهرات الاحتجاجية في السودان، للأسبوع الثاني على التوالي، واتسعت رقعتها ورُفع سقف مطالبها، بعد أن دخلت في خطها الأحزاب السياسية الكبرى بثقلها. وفي المقابل صعّدت السلطات من أعمال العنف والقمع والاعتقال لمواجهة الاحتجاجات

مرحبًا بك أيتها العصور الهمجية.. لقد وصلنا
إن كان موت حسن الترابي أشبه بإزاحة ستارٍ عن غبنٍ حملهُ الكثيرون للرجل، فشمتوا وذكَّروا الباكين بقتلى ومعذبين وضعوا وزرهم على الرجل؛ فإنه أرانا، أيضًا، أن التسامح السوداني الأسطوري الأعمى في حضور الموت، يكاد يموت

البشير.. إسلامي مُتنكر
طوال تلك الحقب ظل الرئيس البشير يرتدي أكثر من قناع، أحيانًا يرتدى عمامة الحركة الإسلامية، وأحيانًا يرتدي هيئة الرئيس الإفريقي الثائر والمصادم لقوى الاستعمار الحديث، قُبيل أن يخلع عنه كل ذلك ويكتفي بالنياشين العسكرية التي يستمد منها قوته الفعلية