شرفةُ الحياة.. بوابةُ الموت
بوابة رفح، لعنة تلاحق الفلسطيني في حله وترحاله، الدخول والخروج منها أشدُ ألمًا من مخاض الأم قبيل الولادة، ها أنا أصل البوابةَ الخارجيةَ للمعبرِ بصعوبة، نظراً لتكدس المواطنين المحتاجين للسفر، وكأنه يوم الحشر
في رأس السنة لا عزاء للكادحين..
اعتاد العالم أن يحتفي بليلة رأس السنة، يغنون ويرقصون، يشربون نخب السعادة، يبثون للسماء فرحتهم، يمنحون الأمنيات مساحةً أوسع عسى أن يتحقق ولو جزء يسير منها في العام الجديد. بينما الكادحون الفلسطينيون في قطاع غزة يمكنهم فقط أن يتابعوا العالم عبر التلفاز
خبيزة غزة.. لموائد المسحوقين رفيق
مع بداية شهر كانون الأول/ديسمبر من كل شتاء تبدأ رحلة الغزيين مع وجبتهم الشهيرة. لطالما انتظروها، خاصة الفقراء. إنها الخبيزة التي تتزين بها موائدهم. إنها وجبتهم شبه المجانية، التي يحبّونها بلا تردد!
أصغر مصورة فلسطينية تحلم بالصوت والصورة
بداخل بلدتها الصغيرة التي تحمل ذكريات المجازر الإسرائيلية، تقوم آلاء صاحبة الخمسة عشر عامًا، بجعل بلدتها أجمل مما أرادت قذائف المدفعيات والطائرات الإسرائيلية. من الإمارات إلى غزة.. رحلة مصوّرة صغيرة!
السلطعونات "فياغرا" الكوانين للغزيين
مع نهاية آب/أغسطس وبداية أيلول/سبتمبر من كل عام تبدأ رحلة البحث عن "السلطعونات" في غزة. تعرف بـ "الجلمبات" على شواطئ غزة، حيث يُقبل الغزِّيون على مقوياتهم الجنسية بغزارة!
الحصار باقٍ ويتمدد.. غزة بلا حِرَف
في غزة، يتجاوز التضييق الاقتصادي الحدود العادية ليصل إلى منع ما يزيد عن أربعمائة صنف من المواد الخام، والحجة هو أن فصائل المقاومة تستخدمها لإعادة بناء قدراتها العسكرية. ويزيد هذا من حجم البطالة الرهيبة في غزة
الغريق يتعلق بقطعة أرض في غزة
أعلن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس م.زياد الظاظا عن آلية جديدة ستتبع من قبل سلطة الأراضي ووزارة المالية بشأن تسديد مستحقات الموظفين الحكوميين عبر تسليمهم قطعًا من أراضي يقول هو إنها ملك للحكومة!
غزة.. دكاكين إعلامية!
في قطاع غزة تنتشر المكاتب الإعلامية بشكل كبير، كونها إحدى أهم المناطق الساخنة بالأحداث في العالم. تتنافس معها شركات الإنتاج الإعلامي التي أصبحت توفر للقنوات والوكالات العالمية الصورة بكامل تفاصيلها، إضافةً إلى مراسل "عالبيعة"
أبراج المراقبة أشواك في حلق غلاف غزة
يكفي أن تمشي على بعد أمتار من الخط الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين، لتجد مشهدًا كان حتى وقت قريب صعب التحقق والتصديق لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين: مجموعة من أبراج المراقبة التابعة للمقاومة الفلسطينية
نكهة سورية "حلوة ومرة" في غزة
هكذا هي غزة المحاصرة. رغم حصارها إلا إنها أمٌ بقلبها الحنون والكبير ترحب بمن يلجأ لها، وهنا احتضنت العائلات السورية. بدورها، اصطحبت الأخيرة معها التراث والحب، فوجدته في المدينة المحاصرة بدورها أيضًا
16 ساعة من الإذلال الإسرائيلي المتعمد
قبل عشرين يومًا، تُخبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ذوى أسرى قطاع غزة، بموعد زيارتهم للسجون الإسرائيلية. وفي اليوم المحدد على الأهالي الاستعداد ليوم شاق يبدأ في الرابعة فجرًا وينتهي في الثامنة مساءً، وذلك لقطع مسافة مائة وخمسة وستين كيلو مترًا
ملك من غزة تحيي إيلان
ما إن تدخل غرفة ملك الصغيرة حتى تتشتت نظراتك في جميع اللوحات المعلقة على الحائط، ما بين تلك اللوحة والأخرى التي بجانبها. ملك تحلم بان تصير رسامة الشرق بأسرهِ. والأحلام ليست مستحيلة، والرسامة الصغيرة تلقى دعمًا حقيقيًا