
موريتانيا أين وإلى أين؟
33 صوتًا فقط مقابل 20 صوتًا، كانت كفيلة بإسقاط التعديلات الدستورية المثيرة للجدل، وهو ما لم يكن أحد يتوقعه، خاصة وأن غالبية أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الحاكم الموالي للجنرال محمد ولد عبد العزيز، فيما يبدو صراعًا خفيًا على المصالح داخل الحزب الحاكم

هل تحتاج موريتانيا إلى تعديلات دستورية؟
أما تجربة موريتانيا مع الديمقراطية من سبعينيات القرن الماضي إلى اليوم فهي تجربة غير مشجعة، فالبلاد تَقرُب من تحطيم الرقم القياسي في عدد الانقلابات، وكان آخرها هو الانقلاب الذي قاده الرئيس الحالي على ثاني حكم مدني في البلاد

موريتانيا.. صراع الدولة والهوية
منذ الاستقلال سنة 1960، ونحن نعيش صراعًا بين الدولة، واللادولة، والأخير هي الغالبة بالفعل. فموريتانيا تُعد من بين الدول العربية التي حدث في تاريخها أكثر الانقلابات العسكرية، وذلك بـ9 انقلابات في تاريخها الحديث

هل كشفت جمنة أزمة دولة ما بعد الثورة في تونس؟
هل قضية جمنة بالنسبة للدولة هي قانونية بحتة؟ ربما هي أعمق من ذلك فظاهرها قانوني، غير إن باطنها، على الأقل بالنسبة لدوائر نافذة داخل الدولة وأخرى خارجها استكرشت فسادًا عبر آليات الدولة وقوانينها غير المنصفة

تطرف النسويات بين الجهل والمراهقة
بدأت جلسة نقاش صغيرة مع بعض الأصدقاء وبعض الأشخاص الذين قابلتهم توًا على قهوة "الندوة الثقافية" بوسط القاهرة، كان النقاش جديًا حول مدى سوء الخطاب النسوي الصادر من بعض النسويات المتصدرات للمشهد "النسوي"، واللاتي يُتخذن كقدوة من بعض الفتيات

لبنان.. دولة الظّلال
الفساد انسحب على أزمة نفاياتٍ امتدت لتسعة أشهر، وأزمة كهرباء مستمرةٍ منذ ما بعد الحرب الأهلية، مع أن ١٥ وزيرًا تولوا وزارة الموارد المائية والكهربائية

الحكومة والمعارضة في الجزائر.. إخوة في الرضاعة
أفضل معارضٍ للحكومة، هو ذاك الذي لا ينسجم خطابه مع سلوكه، يعارضها خطابًا لكنه يُشبهها سلوكًا، وهو بذلك يُعطيها مصداقية أكبر مما تحصل عليه من أنصارها المدافعين عنها مباشرة

التجربة التركية.. الطبقة الوسطى في مواجهة العسكر
عندما خرجت الملايين من الشعب التركي للوقوف في وجه الدبابات مقدمين المئات من الشهداء والمصابين فقد كانوا يعبرون عن حالة تخوف من عودة نماذج الانقلابات الأربعة السابقة، ومن تكرار السيناريو المصري بالفعل

عن سيادة القانون في مصر
وإذا كان السادات قد بدأ سياسة الانفتاح الاقتصادي بمعنى التحول من الاشتراكية إلى الرأسمالية إلا أن العملية لم تكن منضبطة، بل سادتها عديد من مظاهر الفوضى والعشوائية، وهذا الذي جعل الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين يصفه بأنه "انفتاح سداح مداح"