
سان جون بيرس: قصيدة النزعة الإنسانيّة
شاعر ملحمي ذو معجم ثري. لديه اطلاع واسع على الثقافات القديمة. يتميز بالغنائية الملحمية التي تتصف بالنضارة والخضرة والخصب، وتصل إلى الوحشية

تعقيدٌ آخر للصورة الشائكة
كيف أصبحت الحداثة قيمة ومقياسًا نزن بموجبه النتاج الإنساني وممارساته الحياتية والإبداعية؟ لماذا أصبحت مقياسًا للحكم؟ ثم هل حقًا أصبحت الحداثة مقياسًا؟

التجديف داخل مركب رامبو السكران
روح رامبو مبتلية بالوباء. وفي مدينة شارفيل عمّال وعاملات البلدية تعفر قبره. وليسمع عمّال الصحّة قصائده تلك التي تتحدّث عن عدن الجميلة، عدن قبل حروب الحوثيّين

برنار نويل.. مقيمًا في الذاكرة
عُرف برنار نويل أيضًا بموقف سياسي معارض للبرجوازية ليس بالضرورة من منطلق حزبي ماركسي، ولو أنه واكب الحركة اليسارية الفرنسية عن قرب

اللّعنةُ حيوانٌ أليفٌ
أربّي اللّعنةَ طيرًا جارحًا/ أطعمه سأمي/ لا ألوّث دمهُ الفراتَ/ بنجيع الطّرائدِ/ أرفعه بيدي راية استسلامٍ/ وأرسله كقلبٍ يهفو لعشقه/ فيطأ النّسمةَ/ وينحدر من العلوّ كسيفٍ في غمده

هل يختفي كاظم جهاد خلف رامبو؟
الكثير من الأشخاص لا يعون مسؤولية المترجم، أخلاقيًا ومهنيًا، ومدى أهمية الترجمة على ثقافات البلدان المختلفة

رامبو لم يكن عبقريًا
أحيط الشاعر رامبو بهالة من السحر في الأدب الغربي، ودائمًا ما نظر إليه كأحدى العبقريات الشعرية النادرة

إلياس فركوح.. في بئر الأرشيف
"إن الكلمات على ورقة تجعل الكون متناسقًا" بهذه العبارة المأخوذة من كتاب "في غابة المرآة" للكاتب الأرجنتينيّ ألبيرتو مانغويل؛ يفتتح الكاتب الأردنيّ إلياس فركوح كتابه "خُذ الكتاب لِتراكَ: رفوف، وجوه، قراءات"، الصادر عن دار أزمنة

هناك سُلّم دومًا
"ماذا أفعل هنا؟"، تساءلت! وكأنه الحلم الذي اُجيد تخمينه ككل مرة. إنه الحلم، حيث وجدتُ من العدم، تتوسد روحًا، لا أملكها، صفعاتك، إهاناتك، تُهمك الباطلة. "ماذا أفعل هنا؟" لا أنفك أسأل ذاتي هذا السؤال الذي يتردد صداه في أرجاء ممرات فارغة

مهيب البرغوثي.. ماذا في مختبر الموت؟
في "مختبر الموت" لمهيب البرغوثي، لم يُكتب الموت بصفته ثمرة للتأمّل عن بعد، بل بصفته ثمرة للمعايشة اليومية، فهو قابع خلف الباب ومستعد للدخول على الذات الكاتبة في أيّة لحظة، وريثما يفعل ذلك، يستغلّ وقته في الفتك بمن هم في متناوله

من يكتب عن كتّابنا المزيفين؟
لأن الساحة الأدبية العربية أضحت تفتقر إلى معاييرَ صارمةٍ، تحول دون وصول المغشوش إلى واجهتها، فقد صار بعضهم نافذًا فيها، مستغلًّا نفوذه ذاك في إقصاء وتهميش الأقلام الحقيقية، بل إنه صار في أحايينَ كثيرةٍ يمثّل المشهدَ الأدبي في منابرَ عالميةٍ وازنةٍ

طلال الناير.. إقامة دائمة في شرايين أفريقيا
في كل ما يفعله، رسمًا أو كتابة أو ترجمة؛ يبدو الناير شغوفًا بالنفاذ إلى جوهر المسألة. فهو لا يكتفي بوصف السطح وتضاريسه، بل يمد يده عميقًا بقدر استطاعته علّه يتعثر بما خلف الأشياء. تخبرنا بهذا، المواضيع التي يهتم بها في مقالاته، وزاوية النظر التحليلية