
من هو زوربا؟ أو التمثال الذي نرنو إليه كمنتحرين
هل وظيفة الرواية الحقيقية أن تشعرنا بأن ثمة في العالم من لا يأبه لقوانيننا وأعرافنا، ويحسن أن يعيش حياته وموته بلا أحكام مسبقة؟

لم يبقَ لقدمي متسعٌ من الوقت لتركضَ خلف الريح
سقطتُ فجأةً في حياتيّ ذات صباح/ تقولُ أمي/ كبرتُ عندما لمحتُ نجمةً من باحة البيت/ يقولُ أبي/ ولكنيّ لا أقولُ شيئًا/ وأتذكرُ أنني تعبتُ من كوني أشياء عدّة،/ بيتًا، فنافذة، فكرسي

الفلسفة التي تمنحنا العزاء
الفلسفة ليست ميتافيزيقيا وحسب، وليست كلامًا معلقًا فوق الأرض، إنها رفيق موثوق يحمل في جعبته الكثير من الأفكار والاقتراحات والعزاءات العصية على التقادم

رحيل ميكيس ثيودوراكيس.. الموسيقى والرقصة اللتان اختصرتا اليونان
كانت حياة الفنان اليوناني الراحل ميكيس ثيودوراكيس مثالًا للحياة الزاخرة بالنضال والإبداع ومقاومة الطغيان والسعي إلى الحرية

"ترحال"..سيناء كما يرويها نيكوس كازانتزاكيس
يوميات رحلات نيكوس كازانتزاكيس التي يتألف منها كتابه "ترحال"، كان قد كتبها بين عامي 1926- 1927 للجريدة اليونانية "اليغيثروس لوغوس"، التي كانت قد دفعت له تكاليف الرحلة كي يزور الأراضي المقدسة في أعياد الفصح عام 1926، وكي يزور مصر في السنة التالية

حاسة الأمل
عشية خريفية وصلت إلى بون -بنغازي فرانكفورت كولن جوًا- باص صغير رمى بي وسط بون، أول شيء شاهدته تمثال لبيتهوفن بردائه الشبيه بأردية الفلاسفة الإغريق، وشعره المتماوج كليل مجنون، حقيقة لم يكن تمثالًا واحدًا، كان تماثيل كثيرة متنوعة