عن صالح علماني
مثال آخر يرد في رواية "الكهف" لجوزيه ساراماغو، التي تتحدّث عن مركز تجاري عملاق قائم على الكهف الرمزي الذي تحدث عنه أفلاطو
حوار| المترجم عبد الجليل العربي.. في عشق القطط وساراماغو واللغة والبرتغالية
يروي المترجم التونسي رحلته في عالم الترجمة من اللغة البرتغالية، وتفاصيل من حيوات كتّابها، بالإضافة إلى أشياء عديدة
العمى و"كورونا" والفقر.. رسائل الخوف
كان پيلا يتجوّل بيننا حين توقّف فجأة وتطاير من أنفه رذاذ عطاسٍ شديد. نظر الجميع نحوه وأشاروا إليه بسبّاباتهم: "كورونا!"
الفنّان العراقي علي رشيد.. في عتبة البياض وعلى حافة العتمة
يبدو علي رشيد سيّد المفارقات التصويريّة عبر استعمال الصورة والكلمة للدلالة على الشيء وضدّه
السماء ليست مجبرة على الطيران
بماذا فكّر ساراماغو؟ هل اقتنع أنّ الروح تحترق أيضًا وأنّ سمادها ملح. يغذّي احتراق اليسار اليمين، ولا شيء يحترق لأجل اليسار. تغافل عن الخضوع لحتميّة الظهور واحدًا من تماثيل كتّاب لشبونة، المنتصبة مثل منارات. اختار التلاشي مثل عطر والخلود الأبديّ كآلهة
اغتيال المحرر الأدبي.. أين اختفى المخبر السري الذي يكرهه الكتاب؟
لم تسجّل الذاكرة العربية محررًا أدبيًا أثبت نفسه أو كفاءته، أو استطاع أن يتحول من الهواية، أو خدمة صديقه الكاتب بشكل شخصي، إلى الاحتراف أو الشهرة كـ"محرر أدبي"، إنما توقَّفت كلها عند المحاولات، على عكس صناعة النشر في العالم
طلال الناير.. إقامة دائمة في شرايين أفريقيا
في كل ما يفعله، رسمًا أو كتابة أو ترجمة؛ يبدو الناير شغوفًا بالنفاذ إلى جوهر المسألة. فهو لا يكتفي بوصف السطح وتضاريسه، بل يمد يده عميقًا بقدر استطاعته علّه يتعثر بما خلف الأشياء. تخبرنا بهذا، المواضيع التي يهتم بها في مقالاته، وزاوية النظر التحليلية