
الحقّ في الركض
السلطة لا تحسن التصرّف في شأن تسيير الفضاء العمومي وحمايّة حريّة الأشخاص داخله إلاّ في مناسبات معيّنة، في نهاية العام الماضي، فوجئ الجزائريون في مدينة سطيف بالشرق الجزائري برجل ملتحٍ يحملُ مطرقة ويحاول تكسير تمثال "عين الفوّارة"

صداقةُ العنكبوت
بقي منير تحت المظلة مناوبًا، وذهب زميلاه للسباحة أولًا، فشمس الزوال تذيب الحجر. فتح منير قارورة مياه معدنية للارتواء. بين الفينة والأخرى، صاحباه يبعثان له بإشارات ساخرة وبهلوانية من بين طيات الأمواج، فيرد عليهما بابتسامة هيتشكوكيَّة

ثلاث محطّات من ذاكرتي الجامعية
نُشِر لي أوّل حوارٍ عام 1996، في صفحة "آفاق"، التي كان يُعدّها الأستاذ الطاهر يحياوي ليومية "المساء"، وأول قصيدة في أسبوعية "رسالة الأطلس"، التي كانت تصدر من مدينة باتنة. وكنتُ أقطع المسافة الفاصلة بين الحيِّ الجامعيِّ وقلب مدينة سطيف راجلًا

الجزائر... مكتبة للمفكّرين الأحرار
من المتعارف عليه عند الجزائريين، أن يكون بائع الكتب القديمة شخصًا متقدمًا في السن، يتخذ من بيع الكتب متنفسًا ومكسب رزق، لكن في مدينة سطيف، شرقي الجزائر العاصمة، تأتينا نقطة مضيئة وباعثة أمل، بعد أن وجد شاب عشريني موطأ قدم له في هذا المجال