
سعدي يوسف: America.. America
نال سعدي يوسف جوائز عديدة. من مجموعاته الشعرية: الأخضر بن يوسف ومشاغله (1972)، مريم تأتي (1983)، خذ وردة الثلج.. خذ القيراونية (1987)، حفيد امرئ القيس (2006)، الشيوعيّ الأخير يدخل الجنّة (2007)

ينمو العشبُ الجديد بلا ذاكرة
سوف تمحى آثار الحيوان البري/ الذي التهم العشب/ ويبدأ العشب الجديد دون ذاكرة/ دون أية ضغينة تجاه الخطى القادمة../ سوف يبدأ الصباح المطل

الوطن والمنفى وجهان لغربة واحدة
المنفى ريح وعويل. المنفى موت وفناء. لكنّ في الأدب الجاهلي رأي أشد صلابة قدمه الشنفرى في لاميته المشهورة، حيث قال إنه يميل إلى العيش مع الحيوانات أكثر من قومه

المكان العراقي: شعريّة وأواصر
إذا كنا اعتدنا النظر إلى المنفى بصفته اجتثاثًا من الأرض التي ننتمي إليها، فإننا لم نحصر الوطن، بمعناه السياسي، بصفته المكان الذي يمنحنا الانتماء والجذور

ومضى الشّارع والبيت ومضيتَ
تجمّعت السحب، من لا مكان أتت، هبطت رطوبة على المكان، وقد يصدق محلل الأرصاد الجوية فتمطر الليلة. كالموت، لا شيء ينبئ أنه هنا، حولنا، حوالينا، فينا

مكتبة علي رياض
علي رياض شاعر وكاتب وصحافي من العراق. ولد عام 1993. نشر مجموعتين شعريتين؛ الأولى بعنوان "حين استيقظتُ ميتًا"، والثانية بعنوان "عالم الغريب"، بالإضافة إلى مجموعة قصص قصيرة بعنوان "شظايا". يقيم في بغداد ويعمل في الصحافة

خليل صويلح.. بيان ضد المكتبة
في "ضد المكتبة"، يعتمد خليل صويلح على تجربته الشخصيّة في القراءة، مقدّمًا أولًا نصوصًا وأفكارًا حول المكتبة ومفهومها؛ أفكارًا تبدو ضرورية في وقتنا هذا، إذ إنّ المكتبات باتت مكانًا لالتقاط الصور أكثر منها مكانًا للمعرفة، وغالبًا ما تمتلئ بكتب رديئة

مكتبة علي وجيه
علي وجيه شاعر من العراق. ولد عام 1989 في بغداد. حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية. أصدر عدّة كتب شعرية منها "منفائيل"، و"أصابعي تتكلم، جسمُكِ يستمع" (2010)، و"سرطان" (2013)، و"دفتر المغضوب عليهم والضالين" (2016)

"الأركانة العالمية" لشاعر الطوارق محمدين خواد
ذهبت "جائزة الأركانة" هذا العام لشاعر الطوارق محمدين خواد، لأنه أطلق متونًا وملاحمَ شعريةً ترجمت إلى العديد من لغات العالم، ولكون تجربته لم تنفصل عن تجربة الترحّل والتيه، على نحو جعلَ كتابته مشدودةً إلى الأقاصي، وإلى شسوع فضاء الصحراء

رؤى من سعدي يوسف وإليه
نحن نكتب متجاوزين البكاء ونقرأ لنبكي؛/ يعاود الضوء التجاسر/ يطرق باب الغرفة/ والصورةُ الوحيدةُ تبتسم بحزنٍ/ صدى الغرفةِ الفارغةِ/ نائم/ وعلى حافةِ النافذة مات عصفور. يَتسلل الحزن، مجدداً، ومن بين ثنايا الصورة/ يتوسد العتمة

مع حسين الموزاني في أكثر من عراق
كانت صور بغداد السبعينية، وهي أجمل نسخة لبغداد، لا تزال تستحوذ على ذاكرته، التي حاولت أن تبقيها كما عرفتها بمقاهيها وحافلاتها الحمراء، ونوادي السينما والحانات، وشارع الرشيد، ومطاعم الأحياء الشعبية الآمنة، والمكتبات، وذلك النوع الضروري من التسامح

حيث تتيه الأرواح المقتولة
تقف عند باب حديدي كبير، تنظر الى طوله، تتلمسهُ، تشعر بأنه خلاصك من هذا الحلم، لكن الليل يهبط بوحشته، ظلام يبتلعك، تقول بأنك ستكمل القصيدة، سيكون هذا الجزء عن الليل، يخطف شبحًا في ذاكرتك، شبحًا لشخص قد مات في الاقتتال الطائفي، ربما ستكتب عن الليل