
سوق البزورية.. هل تغيرت ذائقة وأخلاق تجار الشام؟
سبع سنوات من الحرب، ظهرت طبقة من تجار الحرب والمحتكرين لا تلقي بالاً للقيم والأعراف التي تربوا عليها السوريين، وأطاح الغلاء بمفاهيم بسيطة سائدة، وأما المواطن العادي فبالكاد يستطيع تأمين لقمة عيشه في أبسط ما يبقيه على قيد الحياة والأمل

وعثاء السفر
لم نجد عند "بوظة بكداش" بائعًا واحدًا في ظلمة محله سوى ضباعٍ تواقع بعضها في صمتٍ متربص. بينما اختفى الحمَام من ساحة الجامع الأموي. بدا الجامع موحشًا، وقد صدحتْ أناشيدٌ وطنية من مكبرات الصوت في محرابه بدلًا من جوقة المنشدين

السوريون في غيابهم السابع
حتى اللحظة يخرج السوري من بلاده بحثًا عن أمانه الذي يشتهي، ونجاته التي يريدها من موت وجوع وخوف، وخلال السنوات السبع العجاف لم يترك السوريون بابًا في البر والبحر والسماء إلا وطرقوه كي يصلوا بأرواحهم إلى بر الأمان

وداعًا بكداش.. صيف دمشقي دون بوظة بالفستق
المدن كالبشر أيضاً لها ذكرياتها وأفكارها وإبداعاتها التي تخصها بنكهة مميزة، فلا اسطنبول دون الفاتح وتقسيم، ولا قاهرة دون المعز والأهرامات والحسين، ولا بيروت دون الحمرا وصخرة الروشة، وكذلك دمشق..فلا دمشق دون الحميدية والأمويين وبكداش. فما جديد بوظتها؟