
برنار نويل: كلمة تُلاحقُ قلبي
هذا الجسد تحت سقف نفسه/ سحبٌ متعبة أخرى/ ليس لدينا سوى قطرة من الوجود/ لنشر هذه البقية/ سيكون الأمرُ شبيهًا بإغراق الصّين بالملعقة.

في العالم الذي انتهى
عندما رأيت كلمتين وحيدتين على السطر تذكرتك ونحن نجلس على كرسيين في الحديقة، إلا أنّ الكلمات لا تجلس في العادة على الكراسي ثم إن المكتوب كان: "ميتافيزيقيا هائلة"

مزاجٌ حادّ
لا أريد من هذه الحياة إلا أن يعانقني أحد، نكون كلانا على يقين من أنه يحبني، ثم نذهب كل واحد في اتجاه

شذرات غرامشي: لكي نتمكن من اللقاء
لم أكن في يوم من الأيام صحفيًّا يبيع قلمه لمن يدفع أكثر، ويكون لزامًا عليه أن يزيّف باستمرار، لأن الكذب جزء من كفاءته المهنية

اتبعني في هذا العالم المزروع بالقرّاص
الشجرة التي بين البيتين تتحرك من هواء غير معروف مصدره. كانت مخيفة نوعًا ما... مع أنني بقيت كل الوقت أراقبها لمدة طويلة، كأنها مجاز في خيالي

"بفمٍ مليءٍ بالبرق" لأمارجي: الشذرة في توهجها
تذهبُ تجربة أمارجي إلى الشذرة وتكثيف اللحظة القائمة. لا يقوم الشاعر بالتوليف ما، بل يقتنص الصورة أو الفكرة ويكتبها كما هي

سيرةٌ ذاتيّةٌ للنمل
الجنونُ إبرةٌ الضحكُ خيطُها. يولَدُ المرءُ مجنونًا، ولِفرطِ تفكيرِهِ في الخلودِ يموتُ عاقلًا

كيف سأحمل لكم وجهي؟
أحب به تفاصيل كثيرة؛ مثل أنه علّمني كيف أصنع فنجان قهوة لذيذ/ */ إذا فكرنا في شيء جميل ونظرنا في المرآة سنرانا أجمل

خيالات رجل يجلس وحيدًا
أريد كثيرًا من الأشياء التي فطمت عليها، وأنا رضيعٌ صغير، حتى آخر الأشياء التي غفلت عنها

مشاهد تصلح لقصص قصيرة
صرت أكره كل شيء أحبه؛ الفاصولياء البيضاء، فصل الشتاء، كلمات الغزل كلها، الورد، المشي، الكستناء، الجوافة... كل شيء، كل شيء... إلا الكتابة

فصول المعطف
ما بال البعير يحمل إنسانَه، ويشقّ به الصّحراء؟ ما بال الإنسان يذبح بعيرَه الذي شقّ به الصّحراء؟