
قول
توابل جزائرية لموت لا توابل له
لكي أتم روايتي يجب أن أسافر إلى مدينة عامودا في سوريا. الفضاء الكردي الذي احترقت قاعة السينما فيه، مطلع ستينات القرن العشرين، واحترق داخلها 250 طفلًا أتوا ليشاهدوا فيلم جميلة بوحيرد على أن ترسل العائدات لثورة التحرير

أدب
مدينةٌ أخرى ستوجَد أفضل من هذه
المكانُ هبة الربّ للإنسان، وتورية للجروح التي لا تجد الطريق لأن تندمل، فقط يرتدي الجرح قناع الشفاء، فما قاله الشعراء عن المدن لا يزال يُقرأ في مخيّلتنا بكل هدوءٍ وهمس، وأكثرها قصيدة المدينة تلك التي كتبها الإسكندرانيّ كفافيس، بقيت مدوّنةً في الدفاتر

نصوص
غيوم القامشلي الافتراضية
مات مدرِّس الرياضيات بعد حوار صامت مع سرطان الدم، بطريقةٍ غريبة كنت حاضرًا أمام منزله عندما وصل من دمشق، وسط نواح صاخب تتبعت مرثية تتساءل ما إذا كان الميت سيأتي حاملًا الباذنجان لتصنع له صاحبة الصوت مكدوسًا منهية جملتها الطويلة بمواء قاتل