صورة عباس بيضون
لطالما كان عباس بيضون يكره الثرثرة. والثرثرة على الأرجح شأن لغوي ممتاز. لكنه لم يكن مقلًا في الكلام. كان مفرطًا إلى حد ما، لكن إفراطه مشغول بدقة الصاغة. يحكي كما لو أنه يؤلف، ويؤلف كما لو أنه يمحو
صاحبُ القصيدة الوعرة
عباس المُحاط بكلّ هؤلاء الّذين جعلوهُ وحيدًا، يجدُ أنّه أكثرَ من واحدٍ يضيعُ في نفسِه، كلّما علا البحر على سلالمه الواطئة. تبدأ القصيدة عنده دونَ عتبة بيّنة لتعود وتنتهي دون صفّارة إنذار
حوار | عباس بيضون: أنظر دون يقين إلى الأمام
ليس غريبًا عدّ عباس بيضون رائدًا للحداثة الثّانية. فالحديث عن تجربته أشبه بالدّخول إلى حقل ألغام. دخولٌ مصحوبٌ بضرورة المعرفة المسبقة والمجازفة الحقيقيّة
وقفةٌ بين وديع سعادة وعباس بيضون
أدركنا أنَّ القصيدةَ مثلنا/ تُخلق ايضًا/ لها أهلٌ، ليس لها أبناءٌ/ ترثُ ولا تورث/ تقتبسُ ما يفعل صاحبها تمامًا/ تضحكُ بصوتهِ/ تبكي بدمعه
استعادة "لفظ في البرد" لعباس بيضون
مكابدةٌ صعبةٌ بينَ ما تسمَحُ بهِ الحياةُ من الشّعر، وما يخونُ أو يُخاتِلُ بهِ الشِّعر الحياةَ أو لا يخونُها بهِ بل يصفُها، كلُّ ذلكَ مِن خلالِ اللّغة الّتي هي أداة الشَّاعر الوحيدة
عباس بيضون في "الحياة تحت الصفر".. قصائد الحَجْر
"الحياة تحت الصفر" قصائد عباس بيضون التي تناولت فترة الحجر الذي حل على الكوكب برمّته منذ عام 2019 ولا يزال مستمرًّا
عباس بيضون: صُوْر
نعود إلى صور، العمل الأول من حيث الكتابة، والأساسي في تجربة بيضون، لنقرأ ذلك النشيد العالي عن المدينة البحرية القديمة
الوباء والأدب.. نبوءات ضائعة بين نجيب محفوظ وعباس بيضون
الأدب ليس متعة وإدهاشًا وحسب، إنما أرشفة لحياة كاملة أيضًا، هو باب على السابق واللاحق، ومن خلاله نعرف كيف كانت الحياة وكيف ستكون
أمجد ناصر.. أكثر من شاعر وأبعد من تجربة شعرية
غادرنا أمجد ناصر. قبل ذلك، لم يكن الشّاعر الذي جاب عواصم عدّة بحثًا عن المعنى لشعره المسكون بالقلق قد تغيّر كثيرًا
مكتبة حسين بن حمزة
حسين بن حمزة شاعر وصحافي من سوريا، ولد في مدينة الحسكة. بدأ النشر في الصحافة السورية منذ الثمانينيات. انتقل إلى بيروت وعمل في الصحافة اللبنانية منذ عام 1995 حتى 2016. صدر له ديوان شعري بعنوان "رجل نائم في ثياب الأحد"
جنازة الشعر في القاهرة
اختتمت الدورة الرابعة لـ"ملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي"، مساء الأربعاء الماضي بعد إعلان أحمد عبد المعطي حجازي، رئيس لجنة تحكيم الملتقى، عن فوز الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة بجائزة الملتقى، كما كان مقرّرًا من قبل كما ذهبت التكهنات
مدينةٌ أخرى ستوجَد أفضل من هذه
المكانُ هبة الربّ للإنسان، وتورية للجروح التي لا تجد الطريق لأن تندمل، فقط يرتدي الجرح قناع الشفاء، فما قاله الشعراء عن المدن لا يزال يُقرأ في مخيّلتنا بكل هدوءٍ وهمس، وأكثرها قصيدة المدينة تلك التي كتبها الإسكندرانيّ كفافيس، بقيت مدوّنةً في الدفاتر