
من حارس هتلر لصديق عبد الناصر: حياة سكورزيني المثيرة في فيلم
كيف كانت ستتغير خريطة المنطقة العربية لو تم الاتفاق وصنّعت مصر الصواريخ المرجوة بأيادي خبراءٍ ألمان؟ ربما كنا سنتجنب هزيمة 67 وما ترتب عليه

إلياس مرقص في حواراته.. المفكّر الذي رأى
يقدّم "المركز العربي" لطبعة كتاب "إلياس مرقص: حوارات غير منشورة" بالعبارات الآتية: "هذا كتاب طال انتظاره، ويعدّ صدوره حدثًا ثقافيًّا مهمًّا، وخصوصًا بالنسبة إلى من عاصروا حقبة التألق الفكريِّ والثقافيِّ والأدبيِّ في البلاد العربية"

جمهورية نوادي الأدب.. تتويج الفشل
يمكن لأي أحد أيضًا تسجيل عضويته في نادي الأدب إذا كان لديه كتاب مطبوع، وكل التساؤلات حول جهة الطبع أو كونه قام بطباعته بنفسه، أو دفع تكاليف نشره، لن يلتفت إليها أحد. وهكذا سيصبح عضوًا في نادي الأدب رغمًا عن أي أحد يتشدق بمعاني الإبداع والموهبة

بين سينما مصر و"ثورة" ضباطها (2-2)
تبنّى "رد قلبي" السردية ذاتها التي قادت إلى الثورة، فالبطل الضابط الشاب علي (شكري سرحان) يشترك في حرب فلسطين، ويعود بعد الهزيمة ليجد مظاهر السخط والتمرد تزداد انتشارًا بين أفراد الجيش، بفضل مجهودات "الضباط الأحرار" ومنشوراتهم

بين سينما مصر و"ثورة" ضباطها (1-2)
استغلت الثورة السينما كأداة لها، وليست هناك فواصل واضحة بين ما كُتب في الكلمات الدعائية للفيلم وبين ما جاء على لسان رجال الثورة، أو أبطال الفيلم، أو حتى النقاد السينمائيين، فكأنما كل الأطراف تتكاتف من أجل إظهار فساد الملك ونقاء الثورة بنظرة مثالية

قهوة الأستاذ هيكل.. المسمومة
لم يكن ناصر، في ذلك الوقت، على استعداد لتقبل أي فشل أو مماطلة في التوصل إلى حل ينهي مجازر عمان، وفرض التوتر على الجميع أن يشربوا فنجان قهوة ويأخذوا مهلة للتفكير. وحسب رواية هيكل، دخل السادات المطبخ وصرف العامل، وأعدّ القهوة، وقدّمها لعبد الناصر

إدوارد سعيد والموقف من الماركسية
يمكننا القول إنَّ إدوارد سعيد قد تعاطى مع التقليد الماركسي على نحو أكاديمي مخصوص، وهو ما يظهر في ارتكازه أحيانًا كثيرة، على كتابات ماركسية، دون أي يكون ماركسيًا مؤدلجًا طوال حياته

لماذا لا يسقط النظام في السودان؟ (2-3)
في مصر اغتال الإسلاميون السادات واندلعت "الحرب على الإرهاب". في السودان اختلف نميري مع الإخوان المسلمين ولكن دون أن يعود عن قرار الحرب في الجنوب. ينهار الاقتصاد وهنا تبدأ المقارنة بين السودان ١٩٨٥ ومصر ٢٠١١

الفارق الجوهري بيننا وبينهم
تذكرنا حالة عبادة الزعيم القميئة هذه؛ بتلك المظاهرات العربية المليونية لاسيما في سوريا ومصر؛ التي خرجت بعد هزيمة حزيران النكراء مطالبة زعيم الأمة جمال عبد الناصر بالتراجع عن قرار استقالته

في الدولة الوطنية المصرية ومآلاتها البائسة!
صرح عبد الفتاح السيسي ودون مواربة أن القدس الشرقية عاصمة إسرائيل، وعلى أرض الواقع فقد قدم النظام خدمات جليلة لإسرائيل منها السماح للطيران الإسرائيلي بدخول المجال الجوي المصري لمطاردة عناصر المجاهدين في سيناء والعريش

الإسلامي واليساري في سينما عادل إمام
ثمة سؤال ضروري، تطرحه سينما إمام، عن الفن وعلاقته بالسياسة. فلا يصح أبدًا أن يكون الفن ذراعًا لنظام سياسي بعينه، بهذا الشكل المخجل، كما أن الجدير بالفن أن يكون وسيلةً لفهم الآخر لا تأطيره في قوالب نمطية مخلة، على طريقة الدعاية السياسية