
المشاريع في الجزائر.. سلطة الارتجال والتّشويه
ممّا وقع لتمثال عين الفوّارة، حيث تحوّلت من تحفةٍ صارخة الأنوثة لمشروع رجل بأثداء أنثى، بعد ثمانية أشهر من الاشتغال على ترميمها نستطيع مقاربة ظاهرةٍ مسكوتٍ عنها في العهد البوتفليقي، هي "المهمّ الإنجاز"، ولا يهمّ أن يكون ما يُنجز خاضعًا لأي معايير

الحقّ في الركض
السلطة لا تحسن التصرّف في شأن تسيير الفضاء العمومي وحمايّة حريّة الأشخاص داخله إلاّ في مناسبات معيّنة، في نهاية العام الماضي، فوجئ الجزائريون في مدينة سطيف بالشرق الجزائري برجل ملتحٍ يحملُ مطرقة ويحاول تكسير تمثال "عين الفوّارة"

3 فنّانين جزائريين تنبؤوا بتحطيم تمثال المرأة العارية
جرت العادة لدى الزّملاء الإعلاميين أن يطرحوا أسئلة في نهاية السّنة تهدف إلى معرفة شخصية العام أو أهمّ إنجاز ثقافي خلاله. وقد أجبت بعضهم هذه المرّة بأنّ أهمّ شخصية جزائرية خلال عام 2017 من غير منازع، كما أرى طبعًا، هو الفتى السّلفي عبّاس أبو مطرقة

مطرقة التطرّف تطال تمثال المرأة العارية في الجزائر
كان المكان ضاجًا بالزوار وبالمصورين وباعة التحف الصغيرة وإذا بشاب ملتحٍ يلبس لباسًا سلفيًا يعتلي القاعدة الرّخامية للتمثال، حاملًا مطرقة وقضيبًا حديديًا حادًّا ويشرع في تحطيم منحوتة المرأة العرية عين الفوارة، ما القصة؟ وما أسبابها؟