
نصوص
أم عليا الدائزلي
كان لأم عليا عين ثالثة. تراقب بها الداخلين إلى خان الخياطين والنازلين من طلعة الحديد. تدق ظهورهم بأصابعها، تثقب الغيم، تمطر. فيعودون أدراجهم، تلقي بالعتمة على أحياء الدبابسة والعوينات ونزلة نوح وسيدي عبد الواحد. وتنزل لتلهو

نصوص
عن لوليتا أُخرى
لم تستطع لوليتا أن تحدثه عن تلك اليد التي حينما غطت فمها وكتمت أنفاسها لئلا يُكشف سره الصغير، قد تحولت إلى مقصلة قطع بها لسانها وأنفاسها إلى الأبد. ما زالت لوليتا تتعثر بالكلام وتختنق بالكلمات كلما حاولت أن تعود إلى هناك