
محمد الماغوط في ذكراه الـ19: خائف لا يهدأ
لقد أدخل الماغوط أسلوبًا جديدًا في الكتابة، متنقلاً بين الإيقاع الداخلي للكلمات والصور الشعرية، ليعكس بهما حالة الفوضى والتمرد على الواقع

سنية صالح: مخصّصات النسر الميت
سنية صالح من الشعراء الذين علقوا الخط الفاصل بين مستوى الشعر ومستوى الحياة. مع ذلك لا يمكن أن نعرف شعرها، استنادًا إلى حياتها، ولا نقدر أن نكتب حياتها انطلاقًا من شعرها

في رحيل الشاعر حسن عبدالله.. كأنّ الوقتَ حان
يرحل الشاعر اللبناني حسن عبدالله وترحل معه قصيدته. ترافقه إلى حتفه تمشي معه الهوينى كما كان يفعل دائمًا. حين تذكر القصيدةَ الطريفة يتبادرُ إليكَ حسن عبدالله برقّته الماثلة وصوته القشيب

محمد الماغوط: إلى بدر شاكر السياب
نُشر رثاء محمد الماغوط لبدر شاكر السياب في ديوانه "الفرح ليس مهنتي"، لكنه قبل ذلك كتب مقالًا يصف لقاءه الأول معه في بيروت، وقد نشر لاحقًا في كتابه "سأخون وطني"

نادي الشعراء الموتى
موت الشاعر جزء من كتابته الشعرية نفسها، مثال ذلك حاجة الشعراء الميتين التي لم تزل صريحة ناحية استئناف نصوصهم المعلّقة بسبب الموت

نهاية الشعر العربي
ربما تكون محاولات تحديث القصيدة العربية عبر مشروع الحداثة، أو عبر الشفوية، والشفوية المضادة، وغير ذلك، هي ذاتها محاولات إحياء الشعر

محمد الماغوط.. شاعر الشفوية المضادة
اتخذ الماغوط من قصيدة النثر مجالًا حيويًا لإعلان الهبوط من سماء مجلة "شعر" إلى الأرض: موطن الناس لا الأنبياء

5 مجموعات أساسية في تاريخ قصيدة النثر العربية
هذه المنجزات تُعدّ مدخلًا لا بدّ من ولوجه للتعرّف إلى قصيدة النثر بصورتها الحقيقة، وهي أيضًا، تعاويذ كفيلةً بحماية أرواحنا من بعض ما نقرأهُ في يومنا هذا

كم مرة ستقتلون حنا مينه؟
فتح موت حنا مينه تساؤلًا قديمًا على وجود أعمال كثيرة سيئة في منجزه الروائي، حتى أنّ البعض وصل بأن توجّه بالنقد الجارح للأعمال الروائية التي كتبها في فترة مرضه، مع أنه ليس بالضرورة أنّ كل ما يكتبه الروائي يجب أن يصنّف ضمن الأعمال الخالدة

هاي بيروت
تقول الشحرورة: ألو بيروت/ وأقول أنا: احتضنيني أيّتها العاصمة الصغيرة/ أحبّكِ مثل مشاريعي التي أحاول تنفيذها/ وأعرف أنّها لن تكون لكنّني متمسّكٌ بها/ أحبّكِ في حاراتك الضيّقة/ يا بلد الله الصغير/ أهذي مع أشلائك من المنفيين/ من سرق منكِ الجنوب يا حلوة؟

أيلولُ كان وقحًا هذا الخريف
إن هربت فتعلم أن تهرب جيدًا/ كغجري يعشق صهيل الخيل/ كحصان شارد لم يدجنه أحد/ كسر عاشقٍ يعوي حبيبته على مفرق جبل/ لا تكن متعرجًا كمائة مسلك للكعبة صوب عرفات/ لا تكن مفضوحًا كصفحة فيسبوك لناشط رديء/ لا تكن وحيدًا كسائح

الموتى الأحياء
تشرب كوب الشاي الساخن وأنت تجلس في شرفتك في الصباح الباكر وتنفث أمواج الدخان في وجه الأشجار والعصافير وتتساءل هل الإنسان فقط هو من يشعر بالخذلان دون باقي المخلوقات؟ تشعر بالحقد تجاه العصافير واليمام، المخلوقات الصغيرة الضعيفة التي لا تشعر بالخذلان