نصوص

إلى: أنتم

إلى مخيّم اليرموك: وصفتك البارحة لصديقةٍ حلبيّة لا تعرفك، قُلتُ: بقعةُ قهوةٍ وضحكت، ثمَّ أردفتُ.. لا المخيّم كل مجموعة ضحكات تجمّعت وصارت بيت

فنون

أبو غابي.. صوتٌ بنفاسة المخطوطات

صوته بنفاسةِ مخطوطةٍ، فيه من العُتُق ما يشعركَ بأنه أقدم من صاحبه، وفيه من المحتوى ما يبدو تجميعًا لأسرار الطبيعة

نصوص

كتب على أرض الزنزانة

نحن من قصصنا شعرنا الطويل على ضفاف بردى، لتنمو خصلات شعرنا وتصبح ورودًا جورية برائحة الجنة، ونحن من نقطف الزيتون بأرواحنا دون أن نطرد اليمام من أعشاشه. في المخيم.. ليس دويُّ المدافع ما كان يخيفني، فقط خفت ألا يستطيع الأطفال الضحك

حقوق وحريات

"فرع فلسطين" اغتال نيراز سعيد.. استشهاد علني لحارس رسائل اليرموك

بعد حوالي 3 سنوات من الاعتقال والإخفاء القسري، استشهد الناشط والمصور الفلسطيني السوري، نيراز سعيد، تحت التعذيب في معتقلات النظام السوري، فيما نعى فلسطينيون وسوريون "شهيد الصورة"، معتبرين أن قتله يضيف شهادة جديدة، إلى كثير من الشهادات على بطش النظام

نصوص

سقوط شاهد آخر في اليرموك

إنه المشهد مرّة أخرى/ لا إنها مرّاتٍ عديدة/ لا، إنها مرّات بعدد الرصاصات/ التي انهملت فوق أجسادنا فأثمرت/ نعم، أثمرت قلة الحيل../أثمرت مليون صباّرة وقتيلَ/ عدد البراميل.. التي سقطت داخل حناجرنا/ كان البرميل أشبه ببرميل النفط

قول

إنهم ينهشون أنقاض اليرموك

تكتسب عمليّات سلب أنقاض مخيم اليرموك، من قبل عناصر من جيش النظام السوريّ، دلالةً تاريخية خاصّة، لكون سكّان هذا المكان ينحدرون من آباء وأجداد تعرّضوا لسلبٍ مشابه على أيدي الصهيونية، التي قامت بعمليّات تطهير عرقي في فلسطين عام 1948

فنون

هاني عباس.. هل صعد اللاجئون سفينةَ نوح؟

يقدّم كتاب "سمكة في سفينة نوح"، لرسّام الكاريكاتير الفلسطينيّ – السوريّ هاني عبّاس، شهادةً حيّة للأحداث التي عايشها، وذلك من خلال سرده ليوميّاته في مراحل زمنيّة مختلفة، وتحت ظروف متنوّعة أيضًا، بدءًا من اندلاع الثّورة، مرورًا بالحرب الهوجاء

أدب

مكتبة نعمة خالد

نعمة خالد روائية فلسطينية سورية، صدرت لها روايتان هما: "البدد" و"ليلة الحنة"، وثلاث مجموعات قصصية هي: "المواجهة" و"وحشة الجسد" و"نساء"، ولديها دراسة نقدية في أعمال الكاتبة كوليت خوري بعنوان "بوح الياسيمن الدمشقي". تقيم في ألمانيا

مجتمع

لا رز تنثره الباكيات.. استغاثات اليرموك الأخيرة

لم يشفع لليرموك كل تاريخه في الاحتضان والثورة والملجأ فصار أرضًا خرابًا، مرة بأيدي من انقسموا من أهله ومرات بطائرات النظام التي لن تميز خطوات الشعراء ولا خطى المشيعين التي مشت باكية باتجاه مقبرة الشهداء..واليوم يستغيث من بقي فيه من تكرار موتى الحصار

قول

حائط المبكى... الذبح كما لو أنه قبلة على العنق

ظهر المعارضان عصام زيتون وسيروان كجو كمعارضين سوريين في صورة مفجعة عن أولئك الذين ذات وقتٍ صرخوا بالحرية، بالضبط وكما لا يمكن لسوري أن يتخيل أن سوريًا يذبح ابن بلده وقعت هذه الصورة في قلبي. ثمة من يذبحني أنا السوري

مجتمع

فلسطينيون سوريون على طريق اللجوء.. موت بأم العين

عند الخروج من دمشق التقينا بالمهربة. أقسمت أنها أرسلت ابنها مع نفس الشخص الذي سيأخذنا معه إلى حلب. السيارة مؤمنة منذ الخروج من دمشق حتى مخيم النيرب، ومن هناك إلى تركيا بعد يوم واحد لا أكثر. وهي ستذهب معنا إلى جسر جبلة.

نصوص

غربة الموتى

دثروني.. زملوني.. ألقوا علي مزيدًا من اﻷغطية الثقيلة، فما زالت أزقة المخيم مثل شرايين قلبي ضيقة، وعلى جسدي بقع زرقاء مثل كدمة قديمة باهتة لم تشف من صراخها، كحبر فوق ورق مسودة لم تفلح كل محاولاتنا كي نجعله نصًا منقحًا قابلًا للنشر