مناقشات

صفر الزمن الفلسطيني

إذا كانت السيرة الفلسطينية دائرة متواصلة من الأصفار التي تفضي إلى أصفار أخرى، فإننا الآن في الدرجة صفر مرة أخرى

قول

مراثي خان الشيح

بات خان الشيح مكانًا مفقودًا من دون أن يكون فردوسًا. الفراديس المفقودة وجدت مستقرًّا لها في الأشعار والأغاني، صنعت حياةً أخرى في اللامكان، أما هو فليس له إلا أن يحوّلنا مثله، أن يجعلنا نكونُهُ، أن نصبح مثله قطعةَ أرض مقطوعةً عن أمها

راصد

أبناء خان الشيح: أنقذوا مخيمنا

أطلق مجموعة من ناشطيْ مخيم خان الشيح الفلسطينيّ، الواقع في ريف دمشق الغربيّ؛ حملةً يدعون فيها أبناء المخيّم، الذين توزعوا في منافي الأرض، للمساهمة الفعّالة في التعبير عن رفض عمليات القصف الروسية الهمجية المستمرة على المخيم الأعزل

نصوص

عباس كيارستمي وأبو اسكندر أيضًا

أنانيٌ هذا اليوم الذي لم يحمل لي سوى أخبار الموت، كم كلف غاليًا موت الرجال السمر. أحدهم يخفي ابتسامته بشارب عريض وأخر يخفي عينيه بنظارات سوداء طوال الليل والنهار. كلا السوادين يغطي أجمل ما فيهما من ملامح

نصوص

بريد من غريق في المتوسط

طيلة عامين وأنا أرحل مع النجوم إلى خان الشيح، لأرى أمي تعد لي يومي وتبكي. فأقول لها: ابكي قدر ما ترغبين، فالبكاء يجعل العالم أقل قسوة. على مقربة من الجدار، فوق الكرسي، تحت ظل السماء، أبي يبكي، ويشتمّني في قمصان الآخرين

فنون

محمد الوهيبي.. صورة فلسطين البدوية

غيب الموت آب/أغسطس الماضي، في برلين، الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد الوهيبي، ابن فلسطين التي ولد فيها قبل عام من نكبة 1948، ثم انتقلت عائلته لاجئة إلى سوريا، وسكنت في مخيم خان الشيح. هكذا رحل لاجئًا للمرة الثانية