
"بغداد للكتاب".. عودة الحراك الثقافي للعاصمة العراقية
تنطلق الدورة الثانية والعشرين من "معرض بغداد الدولي للكتاب"، في العاشر من حزيران/ يونيو الجاري تحت عنوان "الكتاب وطن"، وتستمر حتى العشرين من الشهر ذاته بمشاركة نحو 425 دار نشر

أن تكون في بغداد
صحيح أنّ بغداد التي يتحدّث عنها الجميع هي بغداد التي كانت في عهد صدّام، لكنّ الصحيح أكثر أنّ ذلك حنينًا للمدينة نفسها لا لعهد الدكتاتورية، والصحيح أيضًا أنه يمثّل في الوقت ذاته نقدًا لحقبة ما بعد 2003، التي أدخلت إلى البلاد كل شيء "ما عدا السلام"

بغداد.. وصلُ الضفتين بكتاب
كانت هذه البهجة تشع في حي المنصور الأرستقراطي في النصف الغربي من بغداد، أو ما يسمى بالكرخ، تشع بطريقة جعلت الروائي الكويتي سعود السنعوسي يقول عن زيارته الأولى إلى بغداد: "هذه ليست المدينة التي نشاهدها في وسائل الإعلام"

بغداد مدينة الكتب
شكّل المعرض وسيلة إثبات للحياة، وأن رغبة العيش لا زالت حيّةً تتوثب في شرايين بغداد، وأننا على قيد الثقافة نتنفّس روح الكتب والكتابة والأفكار والأحلام، وأن المثال القائل "بغداد تقرأ" لا زال ساري المفعول أيها العالم، رغم كل تناقضات المجتمع

"معرض بغداد الدولي للكتاب": فاتحة لحياة عراقية جديدة
قدّم "معرض بغداد للكتاب" أيامًا لا تنسى. على أمل أن تتطور التجربة وتتسع في المستقبل، لكي يعود العراق إلى مكانته الثقافية في قلوب العرب، وإلى فعاليته الحيوية العالية، التي نراها اليوم في الحضور القويّ للأدب العراقي

من سنجار إلى بغداد
كان "معرض بغداد الدولي للكتاب" أول معرض دولي للكتاب تسنح لي فرصة زيارته، لهذا وجدتني أنكب على الكتب الجديدة والقديمة أيضًا، إذ أن سنجار، المنطقة التي نشأت فيها، كانت تفتقر إلى المكتبات، من بينها كتب أبي المعدودة