
مكاوي سعيد في ذكراه.. قلب مفتوح كمقهى
أمضى مكاوي سعيد سنوات حياته بعيدًا عن العزلة، وعن التقشّف في العلاقات الاجتماعية، أو وضع حواجز "أدبية" بينه وبين الآخرين

بجعة مكاوي سعيد لن تغرّد مجددًا
لا أحد يعرف مكاوي سعيد عن قرب إلا ويدرك حجم الفاجعة الإنسانية قبل أن تكون أدبية، في كل مرة سيمر على المقهى سيشم رائحته متعلقة بجدران المكان، سيعرف أن هناك شيئًا مفقودًا لا يمكن تعويضه، سيعرف أنه كان هنا، سيعرف أنه غير قابل للنسيان

مكاوي سعيد: أنا كاتب كسول ومزاجي
"يجلس في الظل ويجذب الأضواء" هذا هو حال الروائي المصري مكاوي سعيد، رجل بسيط هادئ، يعمل في صمت وتبصّر حالم دون أن ينشغل بالأضواء الزائفة وضوضاء الأوساط الثقافية والإعلامية، تجده منزويًا في ساعات الصباح بشكل يومي في مقاهي وسط القاهرة

قاهرة مكاوي سعيد
يقول الكاتب المصري مكاوي سعيد إنه يحاول في كتابه القادم تقديم قراءة موازية للتاريخ في تلك الحقبة الزمنية من واقع ما جاء على لسان الفنانين والمثقفين، فالكتاب يتضمن حكايات عن القاهرة منذ بداية إنشائها ومرورها بالعصور المختلفة