
رواية البطء.. رحلة في عالم غير إنساني
تتحدث رواية "البطء" عن المفارقات بين البطء الذي يصنع الذكريات، ونقيضه ذلك العالم السريع الذي يُنسى، الذي يفقد الإنسان لذة كل شيء، لذة صُنع الذكريات، ويستعرض كونديرا في روايته كيف تختلف العلاقات العاطفية في البطء أو العجلة وأيهما أصلح وأبقى

النضال من أجل "التفاهة"
بمرور الوقت كل شيء أصبح "سياسة"، حتى تلك الأمور المتعلقة بالإنسان بشكل شبه مُجرّد، بات للسياسة فيها نَفس. ولا شكّ أنّ القمع حين يُحكِم أمره، يتداخل في كافة مناحي الحياة. ولكن أليس من المُحتمل أن يكون تداخله هذا، وقبولنا به، قمعٌ في حد ذاته؟

فيلم "ولايات الحب المتحدة".. الجنس كمدخل للسياسة
في فيلم "ولايات الحب المتحدة"، أو "United States of Love"، للبولندي توماس واسيليفسكي، نصًا وإخراجًا، نعود بالتاريخ لعام 1990 في بولندا، حين انهار الاتحاد السوفياتي، وبدأت دول الكتلة الشرقية بالتفكك، ليسرد لنا حياة أربع نسوة خضنَّ صراع الانتقال

الذاكرة.. ألا تقع في حُبّ سيدة مرتين؟
إن الإنسان هو ذاكرته، يقول الفيلسوف إمبرتو إيكو: "حينما يقول الإنسان (أنا) فهو يقصد ذاكرته"، إذ أن الذاكرة حسب إيكو هي الروح، وبدون الذاكرة يصبح الإنسان أشبه بنبتة، إن الجحيم بالنسبة للمؤمن هي ما يتذكره بشكل متكرر من العقاب على الخطيئة

المُبتدأ الباحث عن الخبر
هناك من هم زائدون علينا، كحروف التشبيه مثلًا وهم الأكثر زوالًا عنّا، وهؤلاء في الأغلب هم عكاكيزُ أحزاننا ورغم ذلك لا نكترث بهم أحيانًا ولا نأبه لوجودهم، لأننا في الحقيقة لا نعرف ماذا نمثل للآخرين؟ أو حتى ماذا ينبغي أن نمثل لهم؟

حفلة التفاهة
هذه الرواية التي كانت خاتمة أعمال كونديرا، وكأنه يهزأ من نفسه ومن كتاباته ومن قرائه وناقديه الذين يأخذون رواياته بأفكار وفلسفة وتأويلات أكثر مما تحتمل

الإشراقة الأبدية لعقل لا تشوبه شائبة
قيام كلمنتين بإزالة جول من ماضيها خرب ذاكرتها تمامًا، لقد دمر تاريخها الشخصي، ووعيها بذاتها وأناها لدرجة شعورها بالاغتراب وتملكها شعور التقدم في العمر، فيما يبدو أن الحب هو سر الوجود وأكثر الأمور الإنسانية حقيقة

5 روائيين يجيبون عن سؤال: كيف تكتب رواية؟
رغم أن هناك كمًا هائلًا من الكتابات الأكاديمية حول فنّ الرواية ونقدها وتاريخها، إلا أن أبدع الكتب وأمتعها على الإطلاق في هذا الباب هي تلك التي
"يصدرها الروائيون أنفسهم، لأنهم حين يكتبونها يمزجون في بوتقة الحب والخبرة، ويجيبون سؤال "كيف تكتب رواية

الوردة والرشّاش
أعود إلى التفكير في الأرجوحة وفي فكرة العود الأبدي وعيناي تتتبّعان نيشان قبعته، أفكّرُ في "البنت صاحبة الوردة" وكيف تمكّنت فعلًا هي وأخريات من إيقاف حرب الفيتنام بوردة... ثمّ ماذا عنّا نحن؟ هل نستطيع أن نهزم كل هذه الرشاشات بوردة؟

هناك تحت ركام بيتنا
ما فائدة مدينة نحبها ونتغنى بِقدمها والحضارات التي مرّت واندثرت فيها، ولم نكن سوى عبيد فيها، لكن ضعفنا تجاه اقتلاعها من وجداننا، هو أننا ولدنا فيها، وذاكرتنا الأولى كبشر تكونت فيها، وأن فيها لغة وبشر أحياء وأموات

الرواية بحسب ميلان كونديرا
يخبرنا ميلان كونديرا إنّ كلًا عالم الأنظمة الشمولية، وعالم الرواية النسبي والغامض، كلاهما معجون من مادة مختلفة اختلافًا كليًّا، فالحقيقة الشمولية تستبعد النسبية، والشك، والتساؤل، ولا يسعها أن تتصالح مع "روح الرواية"

محمد فطومي.. قناص الشوارد
يعتبر محمد فطومي من أبرز الأسماء ضمن موجة القصة الجديدة في تونس. لديه مخطوطات قصصية عديدة، ولم يصدر له سوى مجموعة واحدة فقط هي "زبد ورخام "، وذلك نتيجة الصعوبات التي تواجه نشر المجموعات القصصية في تونس والعالم العربي