قصة سمر هي قصتنا جميعًا
قصة سمر هي قصتنا جميعًا لأنها قصة السوريين الثائرين التي تبدأ بالحلم، ثم الملاحقة، ثم المنفى. بعضنا نجا وبلغ المنفى، والبعض مات وهو يحلم، وآخرون وقعوا في حفرة أمجد يوسف، جزار التضامن، التي هي مثال صغير عن الحفرة الكبيرة التي اسمها سوريا الأسد
حصاد 2018 الثقافي في سوريا.. كل شيء في الداخل برعاية المخابرات
لأنّ البلاد ليست بخير، فمن غير المعقول أن تكون الثقافة بخير. وأيضًا، لا ثقافة من دون شعبٍ ينهضُ بها
مي سكاف والعزاء الممنوع
في ذلك المبنى الأمني، باغتت السيدة مي سكاف الضابط المسؤول بمطلبها: "أما آن له أن يرحل". كما لو كان الأمر مشهدًا غرائبيًا من فيلم سينمائي. لم يصدق الضابط ما سمع، إذ أنه لأول مرة يتجرأ مواطن سوري بالطلب من رئيس الجمهورية بالتنحي عن السلطة
إلى مي سكاف
كنا نقفُ على كتفِ قاسيون، سيارتكِ مثل ثعلبٍ أسود تضيءُ باعةَ القهوة. هنا، نرى العاصمةَ على حقيقتها: إنها الهاوية، والفجرُ مثل وحشٍ بطيء سيبتلعُ كلَّ هذه النجومِ القليلة. لم تصدّقي مَن امتدحَ عنادك "هذه جسارةُ العيش في عينِ اللعنة"
مي سكاف.. جاءت ورحلت لتكون صهيل الجهات
بدأت سكاف مسيرتها الفنّية في الثانية والعشرين من عمرها، وذلك بمشاركتها في فيلم "صهيل الجهات" الذي صوِّر سنة 1991، لتؤسِّس لنفسها بعد ذلك مكانًا مهمًّا في الشاشة السورية، ولا سيما بعد مشاركتها في مسلسل "العبابيد" الذي أدّت فيه دور تيما
نقابة الفنانين في سوريا: مجلس تأديب علني
تتوالى الإجراءات التعسفية التي تمارسها "نقابة الفنانين" السورية بحقّ الفنانين المعارضين للنظام، حيث لم تكتفِ بفصل مجموعة منهم من عضويتها، بل باتت تريد "تأديبهم" أيضًا، حسب ما ورد في بيان صدر كل من جمال سليمان وعبد الحكيم قطيفان ومي سكاف ومكسيم خليل