
بعد هجوم برلين..ميركل تواجه لحظة الحساب
الخبر عما حدث في برلين مساء يوم الاثنين كان صادمًا: 12 قتيلًا و50 جريحًا سقطوا عندما قامت شاحنة حوالي الساعة الثامنة مساءً باقتحام سوقٍ لهدايا عيد الميلاد يقع إلى جوار كنيسة القيصر فيلهلم التذكارية المطلة على أحد أكثر ميادين برلين ازدحامًا

مراسم "خجولة" في ذكرى هجمات باريس وغضب لا يزول
لم يأت تكريم فرنسا لضحايا هجمات اعتداءات 13 تشرين الثاني / نوفمبر 2015، ضخمًا كما كان متوقعًا. اتسمت مراسم الذكرى الأليمة بشيء من البساطة، غداة حفلة موسيقية، أعادت الحياة إلى مسرح باتاكلان، الذي شهد أعنف هجوم دموي، في العصر الحديث لباريس

ستينغ يعيد افتتاح مسرح باتاكلان في باريس
يحيي المغني والموسيقي البريطاني ستينغ حفلة في باريس في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، تعيد افتتاح قاعة باتاكلان للحفلات بعد سنة من الاعتداء الدموي الذي وقع في هذا المسرح، كما أعلن كل من المغني ومجموعة "لاغاردير آنليميتد لايف إنترتاينمنت"

صلاح عبد السلام.. آوان الصمت المقلق
شكل صمت المتهم الرئيسي في تنفيذ هجمات باريس صلاح عبد السلام، والمرتبط اسمه بعدة خلايا يتعلق عملها بهحمات بروكسل وغيرها، في أولى جلسات محاكمته أمام القضاء الفرنسي، صدمًة لدى الرأي العام الفرنسي والعالمي، علاوة عما ظهر من اضطراب في التصريحات الرسمية

تفجيرات بروكسل.. طريق اليمين الأوروبي إلى الحكم
ما لا يمكن تصديقه على الإطلاق أنّ الأمن الأوروبي الذي يراقب عدد ذرات الأوكسجين في الهواء، بات يظهر رخوًا وهشًّا مع كل عملية إرهابية، وقابلًا لتحدث فيه اختراقات أمنية هائلة! لماذا إذن يخربون حياة البشر بالرقابة حتى في غرف نومهم؟

كيف تجتذب داعش المجرمين السابقين والمسلمين الجدد؟
في كتابه المؤمن الصادق، المنشور عام 1951، اقترح الفيلسوف إريك هوفر أن الحركات الجماهيرية تحمل جاذبية خاصة للـ"آثمين"، حيث توفر لهم "ملاذًا من الشعور بالذنب"

في نهاية الحضارة.. عن حق الجنسية وانحدار فرنسا
يستعرض الفيلسوف الفرنسي جون لوك نانسي في هذا النص المكثف واللاّذع موقفه من الوضعية الراهنة في فرنسا، على ضوء النقاش العمومي والجدل السياسي الذي أثارته قضية إسقاط الحق في الجنسية عن المتهمين في قضايا الإرهاب، حيث انسحبت وزيرة العدل من الحكومة

في قراءة الاغتراب السوري
الاغتراب المُلازِم للسوريّ هو مزيج غريب من التناقضات: منها إحساسه بكونه "ضحية"، وهذا الشعور الذي يحميه ظاهريًا من الإحساس بالذنب، ولكنه في الحقيقة نكوص حاد، انقسام على الذات في حالة تناقض بين تبرير فعل الاغتراب، وبين عدم الغفران للذات بسبب خلاص فردي

فرنسا.. من الفعل إلى الثرثرة
إن تأملًا بسيطًا في الخطاب الذي ألقاه الرئيس هولاند، في كلية الشرطة في باريس، بمناسبة الذكرى الأولى لاعتداءات "شارلي إيبدو"، وما صاحبه من وقفات ترحّم طفيفة على أرواح الضحايا، يجعلنا ندرك الارتباك الذي باتت فرنسا تتخبط فيه

أحوال الانتقائية العراقية
يغيب الرأي المبني على أساس حقيقي، وتغيب معه أصوات العقلاء التي دائمًا ما تتعرض لهجوم كاسح من جيوش المعلقين الذين ينتمون للفرق المتصارعة، بينما يبقى أؤلئك الحالمون بعالم بلا حرب، يكتبون ويدونون، لعلهم يحققون ما يصبون إليه

"أسلمة" التطرف
الجيل الثالث من مسلمي فرنسا لا ينتمي الى إسلام أهله. هو جيل عاش الملذات وبذر ليال كثيرة في الملاهي الليلية، وبعضهم دخل السجن أيضًا، وفجأة يلتحق هؤلاء بركب "السلفية" الجهادية. وهو ما يحول فورًا بينهم وبين أهلهم، فالأهل المتدينون بشكل عفوي

ماذا لو فازت لوبان برئاسة فرنسا؟
لا بد من التوقف مليًا، أمام خطاب لوبان "العنصري" و"الواقعي"، فالخطاب الذي توجهه المرأة البيضاء إلى شعب محكوم بساعات عمل طويلة والرازح أحيانًا تحت عبء اقتصادي غير معلن بعد يحاكي بشكل مسطح أزمة الشعب