
نصوص
هناك سُلّم دومًا
"ماذا أفعل هنا؟"، تساءلت! وكأنه الحلم الذي اُجيد تخمينه ككل مرة. إنه الحلم، حيث وجدتُ من العدم، تتوسد روحًا، لا أملكها، صفعاتك، إهاناتك، تُهمك الباطلة. "ماذا أفعل هنا؟" لا أنفك أسأل ذاتي هذا السؤال الذي يتردد صداه في أرجاء ممرات فارغة

نصوص
الفاجعة
لم يبقَ لي أحد غيركِ في هذه المدينة الكئيبة، خسرت في أن أحبّك بالشكل الأمثل، وأتمنى ألا أخسركِ لا قدر الله ذلك. لديّ الكثير من الاضطرابات النفسية التي تحفّزني على غرز السكين في أحد شرايين عنقي، لكنّ فكرة أنّني لم أحبّك بشكلٍ جيد تمنعني من ذلك