
"عزيزي الكاتب" رسائل الناشرين إلى هوميروس وشكسبير
ألف ريكاردو بوزي عمله المتخيّل الطريف والذكي "عزيزي الكاتب"، صدر نهاية السنة المنصرمة، يضمُّ الكتاب بين طيَّاته عددًا من رسائل رفض الناشرين، الافتراضية، للأعمال الأدبية العظيمة والتاريخية، في حالة من السخرية من أحوال النشر في زماننا

الترجمة والأدب.. ممارسة تأويلية وإبداعية
يكاد العالم الذي نعيشه اليوم مشكّلًا على ما هو عليه بفضل الترجمة والمترجمين، هؤلاء الذين باتوا "أعيننا على أوقات وأماكن أخرى. يبثون فينا الشجاعة لمغادرة شواطئنا الأدبية والتفكير في طرق أخرى للعيش وطرق أخرى للتفكير"، كما يقول هذا المقال المترجم

نوبل للآداب 2016.. للمُحتج بوب ديلان
فاجأت الأكاديمية السويدية العالم باختيارها مؤلف الأغاني والموسيقي الأمريكي بوب ديلان (1941) لجائزة نوبل للآدب 2016، وجاء في حيثيات القرار أنه تم اختيار ديلان: "لكونه ابتكر تعابير شاعرية جديدة داخل التقليد الغنائي الأمريكي العظيم"

إيلوثيريا رابعة
لكن ماذا لو حصلنا عليها ثم حصل ما حذرنا منه أنسي الحاج في "خواتم"؟ ماذا لو فضحت فينا الحريّة عريًا مخيفًا، فراغًا شاسعًا لا يرتقه شيء. ماذا لو كنّا نخبئ خلف الحريّة أكوانًا من الخواء؟ تلك الإيلوثيريا اللعينة، إننا نحبها ونريدها وإن لم نكن نعلم ما هي

دفتر يوميات
الشِّعر أن تكون في طروادة، وليس جلوسكَ على الشّواطئ تتسقّط أخبار المحاربين. الشّاعر من وقف بوجه هيكتور راكبًا أو راجلًا، أو هو هيكتور نفسه. الشاعر صاحب السّهم الذي أصاب عقب آخيل، أو هو آخيل نفسه. القصيدة حياة من هزم الموت، ثم سخر من السيرينيات

ملحمة بلا أبطال
يبدو أن تعلم اللغات الأوروبية قد أتاح للكثير من اللاجئين العرب فرصة الاطلاع على تاريخ الشعوب الأوروبية، وفهم علاقاتها ومعرفة الكثير عن مسيرة التطور الذي شهدته هذه الشعوب في صراعها الطويل لبناء دول ناجحة اجتماعيًا