
الصفحة الثقافية وسؤال الجدوى
تعيش الصحافة الثقافيّة العربية اليوم واحدةً من أخطر أزماتها التي تفرض عليها التوقّف نتيجة قلّة التمويل، كغيرها من المؤسّسات الفكرية والثقافيّة، إذ تُعتبر الصحافة الثقافيّة خارج سلّم أولويات الداعمين، الأمر الذي يقود إلى أزمة ثقافيّة حقيقيّة عربيًّا

اعترافات فيسبوكية
قمت بحظر العشرات لسبب واحد لا غير هو الوقاحة، فأنا أقدّس حرية الآخرين ولا تزعجني آراؤهم في شخصي، لكنني أتشنج من تجاوز الحدود المتفق عليها في المعاملات الإنسانية، كما حذفت العشرات لأسباب يأتي في مقدمتها سلبية الحضور، فلنتفاعل مع المنشور لا الناشر

قبائل العالم الأزرق
ما زلنا نكتشف وسائل حديثة تسهل حياتنا وتزيد من راحتنا، ولكن طفرة التقدم العلمي السريعة التي يشهدها العالم، والتي جلبت لنا أيضًا قنابل نووية وهيدروجينية قادرة على تفتيت الأرض، تفرض على البشرية سؤال: إلى أين نذهب جميعًا في خضم منجزات العلم؟

جمهورية فيصل القاسم
"جمهورية القاسم" الافتراضية يصل عدد سكانها إلى تسعة ملايين نسمة، أي أنها تزيد الثلث عن عدد سكان فنلندا، وتقارب عدد سكان الأردن، وهي ثلاثة أضعاف لبنان، وتقارب عدد سكان السويد. وبالمعايير الفيسبوكية فإنه يزيد عدد متابعي صفحة "CNN عربية" بتسعة أضعاف

وسائل التواصل تدك معاقل الفاشية الثقافية
يعرف المشتغلون بحقل الكتابة والنشر ذلك منذ وقت طويل، منذ أن كانت الصحف تمتنع عن نشر كتاباتهم بزعم أنهم غير معروفين، وليس لديهم تجربة، وغير ذلك. وقد كان تعبير: "من هذا؟" الاستنكاري شائعًا في سوريا لدى مسؤولي النشر

التضامن في جدله وضجيجه
اللافت هو انقلاب منطق التضامن إلى جانب توسعه، فالأصل أننا نتضامن مع ما لا يقع ضمن دوائرنا وقضايانا، فحيزنا الخاص وقضايانا الخاصة لا بد أن نفعل حيالها الكثير والأهم من التضامن، ونترك التضامن لتلك القضايا البعيدة والعامة