أماندا غورمان.. شاعرة تنصيب بايدن

ألترا صوت – فريق التحرير

شهد حفل تنصيب جو بايدن، الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، أمس حضور عدد من الفنانين هم: ليدي غاغا وجينفر لوبيز وغارث بروكس، الذين قدّم كلٌّ منهم مشاركة غنائية مختلفة، لكن اللافت هو حضور الشاعرة الشابة أماندا غورمان، ابنة الـ22 عامًا، التي ألقت قصيدة بعنوان "التل الذي نتسلقه".

باراك أوباما وبيل كلينتون وجون كينيدي هم الرؤساء الوحيدون الذين اختاروا أن تقرأ قصائد في حفل تنصيبهم

غورمان ناشِطة وكاتِبة وشاعرة أمريكية، ولدت عام 1998 في لوس أنجلوس، وكُتب لها الحظ أن تسير على خطى عمالقة الشعر الأمريكي أمثال روبرت فروست ومايا أنجيلو التي ألقت قصيدة التنصيب في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون، فقد قفزت كتبها "The Hill We Climb" و"Change Sings: A Children's Anthem" لتصبح من الأكثر مبيعًا على موقع أمازون على إثر قراءتها على منصة تنصيب بايدن.

اقرأ/ي أيضًا: فرانسيس هاربر: اقبروني في أرضٍ حرّة

وقالت غورمان في قصيدتها التي حظيت بإشادة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي: "أن تكون أمريكيًا ليس مجرد فخر ترثه بل أكثر من ذلك. ماضينا الذي نعمد إليه لنصلحه... لن نعود إلى ما كان. بل نمضي قدمًا إلى ما ينبغي أن يكون، بلد يعاني جروحًا لكنه متكامل".

ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية فإنّ السيدة الأولى جيل بايدن هي التي اقترحت على منظّمي حفل التنظيم اسم مورغان، بعد أن حضرت إحدى قراءاتها الشعرية وأعجبت بها. 

وفي كانون الأول/ديسمبر، طلب منها المنظّمون كتابة قصيدة لأمريكا موحّدة، انسجامًا مع روح خطاب بايدن، وبالفعل دار القصيدة حول الوحدة وفصل جديد من قصة أمريكا، مردّدةً بذلك نفس الموضوعات التي كررها بايدن خلال حملته الانتخابية، وفي حفل تنصيبه: الوحدة والشفاء، والأمل، والتاريخ المؤلم للتجربة الأمريكية، والخلاص المتمثل في العودة للقيم الأمريكية.. إلخ.

واقتبست غورمان في قصيدتها تعابير وتلميحات من خطباء مثل فريدريك دوغلاس وإبراهام لنكولن ومارتن لوثر كينغ، في دعوتهم إلى الأمل والوحدة في أوقات اليأس والانقسام.

وغردت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلنتون على تويتر لتصف القصيدة بـ"الرائعة". وشارك القصيدة على تويتر شخصيات مثل باراك أوباما وأوبرا وينفري.

قصة غورمان مثل قصة بايدن، فقد عانت في صغرها من مشاكل في النطق، وأكدت أن إعاقة الكلام كانت أحد أسباب انجذابها إلى الشعر في سن مبكرة.

ومن الجدير ذكره أنه قبل بايدن، أن باراك أوباما وبيل كلينتون وجون كينيدي هم الرؤساء الوحيدون الذين اختاروا أن تقرأ قصائد في حفل تنصيبهم.

اقرأ/ي أيضًا:

مايا أنجلو: أشمخ

شارون أولدز: الشيطان يقولُ