أدب

عن قصص فدوى العبود.. سيناريوهات لامتناهية

تكتب فدوى العبود ما يشبه الشعر والسيناريوهات المحكمة لأفلام روائية قصيرة قصصًا استثنائية عن ثيمات الحرب، والخوف، والمكر، والتسلط، والاستسلام، والأقدار الغريبة

أدب

عبد العزيز المقالح.. رحيل الأيقونة

إنه المقالح وكفى.. العرّاب لكل تفاصيل الحنين والوجد والأحلام والكتابة، ورحيله خسارة فادحة ونكبة أخرى للثقافة العربية والوسط الأدبي العربي

نصوص

في الهواء الفائض في رئة ما

لم أكترث للقصف/ الذي قد يحيي جثثًا جديدة/ ويدًا ما لميّتٍ لا تجرح بابيبابٌ/ لا يغلق/ فيألف الرائجين تأبّده في الحزن/ ويفسدون هدايا استلبتها/ من بقاياهم التي أهملوها/ لا يفتح/ فتعود الخطوة للوراء دون مرآتها/ باب ينتظر فحسب/ بينما يتأرجح على نفسه!

نصوص

تلك القُبلات لم تكن عن حب لذا اطمئن في موتك

تابوتك سرقه لص خجول ذات مرة،/ عندما جربنا النسيان عن قصد.. كنا مخبولين بالتأكيد/ حين أنه من البديهي/ أن يشتاق الموتى لبعضهم البعض/ ولو من باب المزاح/ توسلت ألا يأخذه/ تابوتك أعني/ لكنهم أخذوه وصنعوا من أخشابه شرفتي

نصوص

لأصدقاء نافقين في لهفتنا

إن كنت مناماتكم فخذوني، خذوني/ أقول.. أو هكذا يلمحوني في المرآة/ هنا للحرب حكايات مُرة/ لا تأبه ثمار الغاوين/ ولا/ ما تبقى من جسد محموم/ أتلفه الموت بأسمائه المستعارة/ تغني ملايين الأشياء بصوت واحد/ مثل "كورال طقوس شعبية"/حتى لا أجي في نومها

نصوص

خمس رسائل ضوئية إلى ريما

أجلس بوضعية تجعل قلبي متأرجحًا وأغلي كوبٍ من الماء، ثم أتذكر لا سكر في البيت/ أقول بسريرتي ما يمكنه إن يكون ترسبات تخصني بداخلك، وأشرب قهوة مرة رغم هذا/ لتبكي إذًا قد نعثر على حلاوة ما نهاية اليوم الذي ينسل من ذاكرة البيت لغيوم كذوبة

نصوص

ما الذي سأفعله لاحقًا؟

سأتقن دور جثة/ تتقن الاندماج بمنفى الجد الأول/ التراب مثانة واسعة للعدم/ سأتقن دور جثة/ بإمكانها أن تصير العابا محبوبة/ سأكون إحداه، دمية مطيعة وغريبة الأطوار/ ضعوني فحسب بجانب ابنتي/ ذات الثلاثة أيام بصقت دمي، وذهبت دون أن تعرف ألعابها

نصوص

رسالة طفيلية في عيد الحب

سأقول لنفسي بأنك فاتنة: لحد أنهم اختلقوا حربًا دون قصد/ لأتمكن من نسيانك/ وضعوا صور الذين أمقتهم على الشارع الذي مشيناه، صفوا الدبابة مكان الوردة التي تركناها خلفنا حين افترقنا/ ثم صاروا قساة بما يكفي لنستبدل أرقام هواتفنا بذبذبات مهولة من الحنين