1. ثقافة
  2. نصوص

في الهواء الفائض في رئة ما

14 نوفمبر 2017
ناصر الأسودي/ اليمن
حميد الشاميحميد الشامي

باب يفضي بهم إلى ذاتهم بعنف

مشرئبين نحوها هروبًا

النهاية المرآة

بينما يمكنهم المكوث..

"الأدرنالين" ما حرضتهُ على

انفعالات وأخطاء

تجر للإدمان العذب

للعزلة التي يمكن "تدويرها "بجسارة التوغل

في تلك العطوب

علمت أصابعهم ألا تكون مزلاجًا

ولم أكترث للقصف

الذي قد يحيي جثثًا جديدة

ويدًا ما لميّتٍ لا تجرح بابي

باب

لا يغلق

فيألف الرائجون تأبده في الحزن

ويفسدون هدايا استلبتها

من بقاياهم التي أهملوها

لا يفتح

فتعود الخطوة للوراء دون مرآتها

باب ينتظر فحسب

بينما يتأرجح على نفسه!

 

اقرأ/ي أيضًا:

ثلاثة أوقات للقتل

صور مقطَّبة

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة