1. ثقافة
  2. نصوص

تلك القُبلات لم تكن عن حب لذا اطمئن في موتك

29 أغسطس 2017
تجهيز لـ يوكيو أونو/ اليابان
حميد الشاميحميد الشامي

متأخرًا.. أُفضل ألا تأتي

بعد مطارحة الغرام بثوان تقرر الإياب للعبة لعينة

والآن أجالس شبحك في المنزل وأداعبه بالقهقهات

أعلمه كيف يصطاد الحزن أولًا..

بكلمات بطيئة حد غفوة الموت بباب أحدنا

لكنه دخل على أي حال..

تسلل من غيرة الغائب

فالغضب غير مجدٍ هذا الصيف مثلًا:

كأن نجبر الحقن الرديئة على إبهاجنا عنوة

بينما القصائد لا تمنع جسدك من ممارسة النحول

والتحول لشيء هزلي ونافر

هكذا

كما لو يتأهب الطيران قبلك

تابوتك سرقه لص خجول ذات مرة،

عندما جربنا النسيان عن قصد.. كنا مخبولين بالتأكيد

حين أنه من البديهي

أن يشتاق الموتى لبعضهم البعض

ولو من باب المزاح

توسلت ألا يأخذه... تابوتك أعني

لكنهم أخذوه وصنعوا من أخشابه شرفتي

تابوتك...

لماذا أخاف الآن

 وتلك القُبلات لم تكن عن حب!

 

اقرأ/ي أيضًا:

حائط السجن

مهرها حزمة من حطب

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة