
يا أيتها الأُسطورة
يا أيتُها الخامسةُ مساءً/ حتى تُكسَرَ ساقي/ ليكُن، في الحسبان، بأنَّي لا أهتمُّ/ لكي أسقطَ من تلك الدرَّاجةِ/ وإذًا، ما المعنى؟/ يا أيتُها الرُّبوةُ/ جرَّبتُ، أخيرًا، أن آخذَ نفَسًا

خوفًا من نسيان الكلمات
الآنَ تذكَّرتُ:/ مساءَ الأحدِ الفائت/ بلغَ الشكُّ بـ"أنَّ رصاصةَ بدويٍّ طائشةً ستهشِّمُ رأسي" ذروتَهُ/ فطرقتُ، بقلَّةِ صبرٍ، بابَ الدار/ وأفزعتُ قلوبَ الأطفال

أحدق في النجمة
آن يكف الفن عن الإدهاش/ ويولد طفلٌ؛ كي نفعل شيئًا في هذا العالم/ عوضًا عن قتل الأطفال/ ويفعل ما أفعل/؛ كي أحتفل بعيد الميلاد السبعين، أعد الأيام

وحدي على النهر أغنيةً
لن أحملَ فأسًا/ لأُدافعَ عن أمي/ ما دام البنادولُ يقومُ، على مهلٍ، بوظيفتِه/ أو أبحثَ، في أوراقي الشخصيَّةِ، عن عنوانِ القاتل/ وفصيلةِ دمِهِ

مناداة الوردة باسمٍ آخر
أكتب، فوق الرمل، اسم القاتل/ فيبيع، إذا مسحتْه الموجة، شعر بنات/ وأسل من الثوب الأسود خيطًا/ أدفنه في أعلى تلٍّ/ فينام، بعمقٍ، طفل أخي

سيماء العار
اخترتُ الحربة/ لا أعرفُ ماذا يجدرُ بي أن آمل/ من تمريرِ الحدِّ القاطعِ فوق الإصبعِ/ وأنا أتساءلُ في سِرِّي/ لو طُرِقتْ بابي ليلًا/ وفتحتُ لمَن يوشكُ أن يقتلَني/ أيُّ الأعضاء علَيَّ إصابتُهُ من جسدِ القاتلِ

لا أسوأ من كونكَ تشهدُ ما يحدث إلّا أنْ تتخيَّل
انفرطت خَرزُ المِسبحةِ السوداء/ على سطحِ رُخام/ في الليل/ لكي لا تسقطَ نحو الأرضِ التُّفَّاحة/ أو ينبحَ كلبٌ، حين يمرُّ غريبٌ، قُربَ الدار