1. ثقافة
  2. نصوص

وحدي على النهر أغنيةً

6 يوليو 2021
لوحة لـ جون دبفات/ فرنسا
علي عمارعلي عمار
  • مُهداة إلى سعدي يوسف

 

أُردِّدُ

، وحدي،

على النهر

أُغنيةً

نفَسي، في الغناء، طويلٌ

وصوتي جميل،

يشقُّ عليَّ التنفُّسُ

في بلدةٍ من تُرابٍ ونارٍ

وتدفعني قوَّةٌ غيرُ مرئية للحفاظِ على الوزنِ

والوحدةِ النغميَّةِ

يخرجُ، والماءُ جارٍ، كلامي سليمًا

وبيضاءَ، من غير سوءٍ، يدي،

اْلطيرُ، وهو يحطُّ على رُبوةٍ، ليس شأني

ودراجةُ الطفل،

ما من شهيدٍ على ما أقول

أُردِّدُ

، وحدي،

على النهر

أغنية.

*

 

على رجُلَينِ

، كما جرتِ العادةُ،

بتساوٍ

لم تتوزعْ، تلك الليلةَ، خمسُ شموعٍ

لإضاءة مجهولٍ ما،

فلماذا أتساءل:

لو سُمِعَتْ خطواتي في البستان خريفًا

- و"خريفًا"

ليس لها معنى في الجملةِ -

هل، من بين الأشجار، سينقضُّ الكلبُ عليَّ

ويطرحني أرضًا؟

ما هذا الكلبُ؟ 

وإن كان الأمر كما أحسبُ

هل تنقضُّ، عليَّ، الأرجوحة

وتصيبُ جبيني؟

لن أحملَ فأسًا

لأُدافعَ عن أمي

ما دام البنادولُ يقومُ، على مهلٍ، بوظيفتِهِ

أو أبحثَ، في أوراقي الشخصيَّةِ، عن عنوانِ القاتلِ

وفصيلةِ دمِهِ

والشمسُ تغيبُ مساءً

قد تنفدُ، من أخيلة البشرِ، الكلماتُ

وينزفُ، من جسدِ التمثالِ، دمٌ

إلا أن الريشةَ

ليست في طورِ البرهنةِ على كينونتِها

والحجرَ المقذوفَ، الآن، يعودُ إلى الأرض

فثمَّةَ وقتٌ لا زال.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عتمة وعشرة ضائعين‎‎

كم نحتاجُ لقضْم تُفّاحة؟

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة