نصيحة ذهبية من الخبراء لتحقيق أقصى استفادة صحيّة أثناء الصيام

إن كنت تبحث عن حافز جديد لممارسة الرياضة وتغيير أسلوب حياتك من الخمول إلى الحركة، فإليك ما يلي من التفاصيل التي ننقلها إليك من نتائج مراجعة الدراسات المنشورة الشهر الماضي في المجلة البريطانية للطب الرياضي.

إنه لأمر مدهش حقًا معرفة مقدار الفوائد التي تحصل عليها مقابل جهد بسيط نسبيًا، في رياضة مثل رياضة المشي

لقد فحص الباحثون 196 دراسة ووجدوا أن المشي السريع - لمدة 11 دقيقة على الأقل يوميًا - يقلل بشكل كبير من مخاطر إصابة المشاركين بأمراض القلب وأنواع كثيرة من السرطان ويقلل من فرص الوفاة المبكرة بشكل عام. 

وجدت الدراسة نفسها أن أولئك الذين مارسوا 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أسبوعيًا قللوا من مخاطر الموت المبكر لديهم بنسب أعلى. فبحسب ما نقلت نيويورك تايمز عن الدكتور فرانسيسكو لوبيز جيمينيز، رئيس قسم أمراض القلب الوقائية في مستشفى مايو كلينيك الشهير، فإن المشي السريع لمدة 20 دقيقة كل يوم سيضعك على مقربة من هذا الهدف. 

وقال جيمينيز: "إنه لأمر مدهش حقًا معرفة مقدار الفوائد التي تحصل عليها مقابل جهد بسيط نسبيًا، في رياضة مثل رياضة المشي، والذي يعد أحد أفضل أشكال الطب الوقائي". ولكنه يرى في الوقت ذاته أنه لا يزال الكثير منا بحاجة إلى القليل من التنبيه للنهوض والتحرك وتغيير نمط الحياة السلبي. 

وبحسب التقرير ذاته، فإن المشي والمشي السريع خصوصًا، قد يعزز الآثار الإيجابية على الصحّة، مع التأكيد على ضرورة اللجوء إلى المشي السريع قدر الإمكان، وعدم الاكتفاء بمجرد السير العادي، إذ يحتاج الإنسان إلى بذل جهد لرفع معدل ضربات القلب أثناء هذا النشاط، والشعور ببعض الصعوبة والتحدي في كل مرة، حيث يكون هنالك ضيف في التنفس، وتصبح المحادثة أثناء السير أكثر صعوبة. 

وينصح الأطباء استغلال فترات الصيام والصيام المتقطع لتعزيز العائد الصحيّ والنفسيّ، وذلك عبر إدماج الرياضة والحركة، والحرص على السير السريع قبل الإفطار أو بعده.