3 حيل صغيرة للتعامل مع هواتفنا الكبيرة
29 يمشي 2022
تزداد هواتفنا حجمًا وتصبح أثقل وزنًا كل عام.
ورغم أن الشاشات التي يبلغ حجمها ستة إنشات وأكثر رائعة لعرض نصوص سهلة القراءة ومشاهدة مقاطع الفيديو، لكنها تجعل النقر بيد واحدة والكتابة السريعة أمرًا صعبًا - ليس فقط للأشخاص ذوي الأيدي الصغيرة، ولكن حتى لأصحاب الأيادي التي يمكن وصفها بالمتوسطة أو حتى الأكبر منها قليلًا.
وليس من النادر اليوم أن تسمع الأصدقاء والزملاء يشتكون من حالة باتت تعرف باسم "ألم الإبهام"، والتي ترتبط بشكل أو بآخر بالاستخدام المفرط للهواتف، وبالأخص الهواتف الكبيرة، خاصة لدى أولئك الذين يكتبون كثيرًا عبر الهاتف، للتراسل أو العمل.
فيما يلي بعض الحيل الصغيرة لتفادي الآلام المترافقة مع الاستخدام المفرط للهواتف الذكية ذات الشاشات الكبيرة.
النصيحة الأولى: وهي نصيحة وقائية. من الأفضل أن تتجنب شراء هاتف كبير إلا للضرورة، واقتناء الهواتف متوسطة الحجم، التي لا يزيد حجم شاشتها عن 6 إنشات، إذ عادة ما يكون هذا الحجم هو المتوسّط والأمثل بين معظم الهواتف، والذي يساعد في تجنيب المستخدم المشاكل المرتبطة بالشاشة الأكبر حجمًا.
النصيحة الثانية: استخدام مشبك الهاتف
عليك أن تختار الطريقة الأسلم لحمل الهاتف. عادة ما يمكن أن يتسبب الإمساك بالهاتف كبير الحجم والكتابة به بنفس الوقت بمشاكل لأعصاب اليد على المدى الطويل. بل حتى إمساك الهاتف ورفعه إلى الرأس أثناء المكالمات قد يتسبب بمشاكل وآلام مختلفة. ويمكن أن يساعد مشبك الهاتف الجيد على تخفيف الضغط على الإبهام، كما يمكن الاستفادة من هذه المشابك كمحمل للهاتف، وهو ما يعني أنه سيكون بإمكانك أن تريح يدك بشكل كامل أثناء اليوم حين تجد المكان المناسب لوضع الهاتف عليه.
النصيحة الثالثة: عدّل إعدادات الكتابة في الهاتف
تشتمل هواتف الأندرويد والآيفون على خاصية تساعد في تعديل شكل مفاتيح الحروف لتسهيل وصول الأصابع إليها وتخفيف الضغط عليها أثناء استخدام الهواتف، خاصة الكبيرة منها. يمكن تفعيل هذه الخاصية عبر الذهاب إلى الإعدادات، وتعديل شكل اللوحة لتسهيل سحبها إلى الموضع الملائم والأكثر راحة لك.