5 أمور يكرهها جمهور كرة القدم
25 يوليو 2016
يعد الجمهور عصب لعبة كرة القدم، وأي قرار مصيري يُتخذ في داخل الملعب أو خارجه من لاعب أو مدرب أو مدير أو اتحاد يجب وبلا شك أن يراعي هذا الجمهور وخياراته، فكثير من التغييرات التكنولوجية تدخل إلى اللعبة بهدف إسعاد الجمهور، كذلك يتم تغيير توقيت الكثير من المباريات لتتناسب مع أوقات حياة الناس في دول آسيا. نستعرض هنا أبرز الأمور التي يمكن أن يقوم بها جميع الأفراد المرتبطين بكرة القدم والتي قد تُغضب جماهير الأندية.
يعد السقوط عن قصد بغية الحصول على خطأ من أبرز أساليب الخداع المستخدمة مؤخرًا في كرة القدم
1. ادعاء السقوط والتمثيل
يعد السقوط عن قصد بغية الحصول على خطأ من أبرز أساليب الخداع المستخدمة مؤخرًا في كرة القدم. وهو ما يتم استخدامه إلى جانب التمثيل للتظاهر بالتعرض للإصابة ما قد يؤدي إلى قرارات مضرة بالفريق الآخر من قبل الحكم كرفع بطاقات بوجه لاعبي الفريق الخصم. كذلك يتم استخدام مثل هذه الأفعال من أجل تحصيل أخطاء في مناطق خطرة أو داخل منطقة الجزاء.
شهدت العديد من البطولات الكبرى حالات سقوط للاعبين دون أن يكون الأمر بداعي الإصابة، منها مثلًا ما فعله ريفالدو في نهائي كأس العالم 2002 ويورغان كلينسمان في نهائي كأس العالم 1990. يعتمد الكثير من اللاعبين الكبار هذا الأسلوب، فكريستيانو رونالدو قام بالتمثيل في العديد من المناسبات، والأمر ذاته قام به نيمار وغاريث بيل وأرين روبن، وغالبًا ما يفتعل اللاعبون الموهوبون هذه الحركات لإيهام الحكام بتعرضهم لأخطاء.
اقرأ/ي أيضًا: أندية كرة القدم الأمريكية على عرش أموال الرياضة
2. أسعار اللاعبين والرواتب الضخمة
شهدت كرة القدم الحديثة ضخًا كبيرًا للأموال في اللعبة، واليوم مع دخول الدوري الصيني إلى اللعبة، سيحصل المهاجم الإيطالي المتواضع غرازيانو بيللي على ذات الراتب الذي حصل عليه زلاتان إبراهيموفيتش. كذلك بات اللاعبون في الأكاديميات يحصلون على عقود تصل قيمتها إلى 30 ألف باوند.
يقترب مانشستر يونايتد من التوقيع مع بول بوغبا مقابل 100 ألف باوند وهو ما يعد رقمًا تاريخيًا لم يكن أحد يتوقع أن يصل إليه ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. ويدخل سوق كرة القدم اليوم بتضخم رهيب وهو ما يصعّب على الفرق الصغيرة المنافسة على مستوى عالٍ، لذلك يرى الكثيرون ضرورة تعديل أسعار اللاعبين ووضع حد للقوة المالية الفائضة للفرق الكبيرة.
3. انتقال اللاعبين إلى الخصوم
يعد الانتقال إلى فرق الخصوم أمرًا عاديًا من وجهة نظر احترافية، لكن من وجهة نظر الجماهير فإن مثل هؤلاء اللاعبين يعدون من الخائنين لفريقهم الأم. فاللعبة غالبًا ما كانت مرتبطة بالجماهير وعلى أي لاعب أخذ ذلك بعين الاعتبار قبل الارتباط بأي فريق.
يعد فيرناندو توريس وروبن فان بيرسي أمثلة حاضرة انتقلت من فرقهم إلى الخصوم، كذلك كان حال لويس فيغو، الذي ذهب من فريق برشلونة إلى ريال مدريد بصفقة حوّلته إلى أكبر خائن في تاريخ اللعبة.
يعد الانتقال إلى فرق الخصوم أمرًا عاديًا من وجهة نظر احترافية، لكن من وجهة نظر الجماهير فإن هؤلاء اللاعبين يعدون من الخائنين لفريقهم الأم
اقرأ/ي أيضًا: لماذا يدفع يونايتد 100 مليون باوند لبول بوغبا؟
4. أسعار بطاقات دخول الملاعب
ترتفع أسعار بطاقات دخول الملاعب خاصة حين يلعب الفريق خارج أرضه وهو ما بات يحرم الجماهير من الالتحاق بفرقها. قامت جماهير ليفربول بمظاهرة داخل ملعب الآنفيلد في الموسم الماضي وهو ما دفع الأندية للاتفاق على سعر موحد للبطاقات عند اللعب في ملعب الخصم.
كذلك يجب على الأندية توفير "حزمة اقتصادية" للجماهير التي تسافر لمسافات طويلة لمتابعة أنديتها، فاللعبة تدور حول الجمهور ويجب على مُلاك الأندية ومحققي الأرباح إبقاء هذا الأمر في عقولهم طوال الوقت وعند اتخاذ أي قرار.
5. ضعف التكنولوجيا
لا يمكن إحصاء الحالات التي يتخذ فيها الحكام قرارات خاطئة في كرة القدم. فحكم المباراة يجب أن يدير اللعبة بطريقة عادلة، فلا يرفع بطاقات غير ضرورية ولا يكون بطل المباراة بقرار خاطئ يتخذه. لذلك تعد التكنولوجيا حاجة أساسية من الممكن أن تساعد الحكام على التخفيف من أخطائهم وهو ما يساهم بمنع أي فريق من التفوق على الآخر بطريقة غير عادلة.
مع إدخال تكنولوجيا خط المرمى إلى لعبة كرة القدم تقدمت اللعبة خطوة كبيرة إلى الأمام لمنع خطأ إنساني كبير من الممكن أن يتسبب باحتساب هدف غير شرعي أو منع هدف شرعي، كذلك تتم دراسة استحداث أمور أخرى مثل إعادة ركلة الجزاء. ويمكن لكرة القدم الاستفادة من رياضات أخرى كثيرة من الرقبي والهوكي والتي أدخلت التكولوجيا إلى نظامها التحكيمي لتحقيق رغبة الجماهير.
اقرأ/ي أيضًا: