نصوص

ورود جورية إلى الأمهات السوريات

وردة جورية إلى روحك أمي، وباقات ورد إلى أم أيمن وحسناء الحريري، وإلى كلّ الأمهات اللواتي يُشبهونكن ومن طينتكن، أنتنّ النسغ الحيّ في هذا الخراب العميم

نصوص

حتى لا يبكين مرة أخرى

لا تتعلق التغييرات التي طرأت على حياة الأمهات السوريات بعد انطلاق الثورة السورية بمجرد تغير بالأدوار الجندرية، إنما تغيير أظهره مدى مشاركتهن بالثورة والتي كانت في حيزها الأكبر

أفلام

فيلم "Fever Dream".. انقطاع الخيط الذي يربط الأم بطفلها

يبتعد فيلم "Fever Dream" كثيرًا عن كونه فيلمًا محصورًا بقصة. قصته ليست سوى قالب لسرد هوامات وهواجس تصيب الأمهات، ومصدر هذه الهوامات والهواجس أطفالهن

نصوص

في خيال الساقي

لا تحدثوا أنفسكم بالوحشة. ثمة جيشٌ يحاول الوصول. وبلادٌ تزحف على قلق. وبرابرة يتسلّون بذبح الأحصنة. أريقوا أنفاسكم قليلًا على السكاكين

نصوص

البياضُ في كلّ مكان

من يكسر هذا الصمت الأبيض بالقليل من اللون فقط: بعض الحبر على هذه الورقة يصير كلمة تودّ قولها/صوتًا ينطق شيئا ما بلطف/ يدًا تهبط على كتفك/ذراعين تطوقانك/وجهًا يبتسم لك كلطخة لون في بياض لانهائي

نصوص

الأمهات هنّ صغيرات أولادهنّ

كانت تمسك برأس كل امرأة/ وتقول لها: صغيرتي تكتب الشّعر/ كنتُ سأطلب منها أن تعلّم بناتك/ لكنني سمعتُ مرة على التّلفزيون/ بأنّ هذه موهبة من الله.

نصوص

نحملُ النسوة مثلما نحملُ منازلنا

ننزّهُهنّ مثلما ننزه الكلاب الضالة/ نبتسمُ عليهنّ كأننا نودّع الزهور النافقة في منفضة السجائر/ نصنع كل يوم واحدة/ نُدخلها الفرن/ ننتظر أن تنمو لها يدان وخصر

نصوص

على رفاتك تستريح الطيور

أخبرنا إلام يتحول قلب المرء الشائق/ حين يموت بعيدًا عن أهله؟/ وآخر دمعت كيف نزلت؟/ ما هي آخر كلمة انطفئت على شفتيك/ هل تحدثتَ بما فيه الكفاية

نصوص

لا الرصاص انتهى ولا نحن

لم يبق في حائط الوطن حيز لصورة شهيد/ لم تبق كلمة في اللغة لم يستنزفها الرثاء/ لم يبق في الروح هامش للحلم

نصوص

جئنا من ظلامٍ

ليس للرّيحِ عذرٌ إذا ما تعهد الغصنُ/ بإسقاطِ ضرائب السُكنى على ظهره،/ ليس للوجوه عذر إذا ما مسحت/ عنها فجيعة الغياب/ تقولُ الحكيماتُ من الجدّات:/ في الحكمة يُعرفُ الرّجال،/ وتعرفُ من الضّحكاتِ مقاصد النّساء./ بالنّساءِ تُزهر البيوت

نصوص

مواليد الحروب

الأمهات بعد أن يعود أبناؤهن من الحرب أمواتًا/ يشكلنَّ بركةً من الدموع/ ينمو فيها القصب/ يصنع منه نايًا/ يعزفُ به أحدهم في مسرحٍ ما/ فيسقطُ عند كل زفيرٍ شهيد/ */ وهؤلاء الشهداء ينتمون إلى عرقٍ حزين/ كذلك الشهيد ولد من عينِ أمهِ دمعة

نصوص

أغنية مسنونة

نعم، لقد شاهدنا/ كيف تتشكّل آمالنا المدماة/ إلى بحيرة صافية/ لا يدرك بكارتها خيالك/ لهذا، لا تسأل أبدًا/ ما الذي نحبل به هذه اللحظة،/ فالحالمون يتذكرون أحلامهم/ حين يشعرون بالقلق،/ والأكيد أنك لن تهرب/ مما ستقذفك به الأيام