نصوص

كيس خبز فارغ

اليوم الرّابع على لا تواجدكِ في المنزل أفتقر إلى زقزقة صلاتكِ وتراتيلك وتسابيح الفجر، أحنُّ إلى صوتك الّذي يندهني مع جملة من الألم (هااااا يمه الله يساعدك)، ما زلت أبتكر حركاتكِ في الدّار حتى لا أشعر بالوحشة أو بضيق الصّدر، خمسة ليلًا صارت

نصوص

قلبه حجر

في الطريق إلى الغربة الثانية/ إذ توهَّمت في كل ثانية ثانية/ كنت ألهجُ في داخلي:/ لا أريدُ الشقاءَ الذي تنعمونَ به/ لا/ دعوني على برزخي يا بَشَرْ/ في الطريق/ إلى الأربعين/ انبعاثٌ/ وتأسيسُ مستقبل من أثرْ! في الطريق إليه/ حملت بقلبي اسمَه

أدب

وسوساتٌ عبثية يحكمها الوقت

لا قصيدة شعرية ستقَدم لدار النشر، ولا البطاريات أخذت نصيبها من الشحن. استيقظت بهمّة مشوهة، شتمت وشتمت وتساءلت، فكانت الإجابة كالتالي: لا بدّ أنّ اشتباكاٍت عنيفة في المناطق المحاصرة أو لربما ضرِب خط الغاز في القطب الشمالي، من جديد!

نصوص

كنتَ تأكل كلماتي

كلانا غارق في طين الذاكرة/ كلانا يقول للموت ابتعد قليلًا/ ريثما أنتهي من هذا العناق/ قد يكون قلبي هشًا، لكنه عنيد/ يبقى متمسكًا بحواف الحياة الحادة/ ولأن الوقت سيّاف الفرح/ وقاطع رؤوس الضحكات النابتة/ كان عليّ أن أسبقه بخطوة

نصوص

نار للنداء!

سيمضي الليل/ كل ليلة أطمئن نفسي أن هذا سيحدث/ حيث كل شيء يؤول للبرودة/ وهذا بالحقيقة/ لا يتعلق بالاحتباس الحراري/ غير أن الرغبات تنازعني/ كي أشعل نارًا/ قرب النافذة/ ذلك أنها طريقة الطبيعة/ الأبلغ للنداء/ */ سنوات مضت/ لم أنتظر فيها أحدًا

نصوص

سيد الأشياء

الأشياء التي يشاع أنها كانت تسمعه/ تلك التي لم تحزن /حين أرسلها ترتع مع ظلاله دون أن تودعه/ ليثبت لها أنه يأمنها على ما يهم وما لا يهم/ وكانت ظلاله فيما مضى قطيع ذئاب/ وكان يعلم/ جالسًا في زاوية بيته/ يدخن سجائره/ ينتظرها أن تعود بأعذارها

قول

عن سنوات الانتظار واللحظة الحالية

عندما تتعلق الحياة بانتظار أمر ما، أو شخص معين، أو حتى حدث بعينه، كثيرًا ما يتصادم هذا الانتظار برغبة لحظية أو انفعال مرتبط باللحظة التي نعيشها ليحرف المسار المرتقب كليًا، وهذا يمكن استشفافه من أغنية أو فيلم أو حتى حدث إنساني كبير بحجم ثورة أو كارثة

نصوص

روحي كرسي انتظاركِ

أيُّها الحبُّ المتعب متى ستعبر مدينتنا؟/ فدخانها مؤلمٌ ونجومها الحزينة/ نائمةٌ في السماء/ قبعات الحزن لا تليق بغير رؤوسنا/ جدراننا المليئة بالعناكب يتساقط/ من ثقوبها حمى الوقت/ لا تخف أيها المتعب فلن تخدشك أشجارنا