
أنتظر الأيام من بدايتها
أحتفظ بك/ في ذاكرة الأشياء كلها/ أخبئك بالضجيج الذي يرعى/ مزيدًا من الصمت/ هنا حيث كل شيء يبدو ممكنًا

رواية "هناك حيث ينتهي النهر".. نساءٌ يأكل الانتظار أيامهن
تعكس رحلة شخصيات رواية "هناك حيث ينتهي النهر" الواقع المحزن لعصرنا، حيث نميل إلى البحث عن أصدقاء يشاركوننا ندوبنا وهزائمنا وانكساراتنا بدلًا من أحلامنا

انتظارٌ لا بدَّ منه
وما عليَّ الآن إلا الانتظار بين الكراسي الفارغة في مقهىً ضاعت به الأيام، يشتد المطر على سقيفة العمر

كأنّني جذع تلك الشجرة
أعاني من الانتظارِ كأنّني شجرةْ/ لا شيءَ يشبهني هنا/ ولا حتّى أنا/ أغلقُ ما تبقّى من مشاهدها/ وأجلس باب بيتي في عراء قصيدتي

سأترك البحر يتحدّث
أهتم كثيرًا فيخونني اهتمامي، تخونني الأمكنة وسبُلُها، تخونني الذاكرة وتفاصيلها، تخونني الأقنعة باسم الحبّ، يخونني الانتظار

ندٌّ عنيدٌ للَّيلِ
يمنحُني الخُسرانُ في كُلِّ يوم/ كنزًا نادرًا/ وأُراقِصُ النَّجمةَ المَخمورة/ كندٍّ عنيدٍ للَّيل

في رأسي فكرة نائمة
قال لي جدي مرة أن الأمنيات لا تتحقق/ لذلك عليّ بالرجاء/ من يومها وأنا أرجو الأشياء

الانتظار تمرين اليائسين
لم يصل، تأخر كثيرًا،/ الإنسان الذي تسحب أقدامه/ خطوات الآخرين/ يعيش ظلًا تبيحه الأقدام/ أو ظلًا مرتهنًا بعمرِ النهار

الوصول عبر الموت والأسئلة
ثم تكبر، تتحجر أعضائكَ، بينما تتضاءل أعوامك، وتتزاحم في أيامكَ المواجع، وكلّ واحدة تجاهد لأخذ مساحة أكبر من العمر

من أين يأتي الحزن؟
يغتابُكَ الصبرُ النحيلُ/ ويسمعُ صمتكَ/ كأنكَ طاعن في الحُزن/ فمن يحدقُ في نحيبكَ/ وأنتَ هالاتٌ من الأسى/ يطوفُ حولها جموعٌ ودمعاتُ صيف

لم يكن حبًّا فحسب
لو تعلم كم تمنيتُ وأنت تفعل ذلك ألا ينتهي موعد لقائنا، أن يتمطط الزمن أو يختفي تمامًا، ونعلق في اللازمن كحدث لا يرغب في الانتهاء