نصوص

أعيشُ كي لا أوجد

أنا الفراغُ الموحش بين الموت/ وما تسمّى حياة، أنا النزق الذي يعتري/ أصحابّ اليمينِ أحيانًا/ وأنا الجنديُّ الذي اختار المعركة بيتًا له/ المرايا تراني ولا أرى نفسي

نصوص

هي المشيئة إذًا

هو وحده من رآه الجميع، وقالوا إنه حمل زوجين من كل نوع، وسطا بسفينه فوق الكون كله، ليترك من خرج عن الغمار وحيدًا

نصوص

ﻻ أﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻯ

أﻧﺰﻉ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ/ ﻓﺠﺄﺓ أﺳﻤﻊ ﺣﺸﺮﺟﺔ/ ﻫﻮﺍء ﻳﺎﺑﺲ/ ﻳﺘﻀﺮﻉ ﺧﺸﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ../ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻠﻤﺘﺴﻜﻌﻴﻦ/ ﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍء/ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻔﺺ ﺍﻟﺼﺪﺭ/ ﺭﻛﺒﺖ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﻫﺸﺔ/ ﻭﻭﻗّﻌﺖ ﻭﺻﻴﺘﻲ الزئبقية/ ﻻ أﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻯ/ ﻛﻨﺖ أﺧﺘﻨﻖ ﻓﻲ ﺩﺧﺎﻥ ﺍﺣﺘراقي

أدب

في أحلامي ينقصني الهواء

حلمٌ،/ والواقعُ يخمدني/ */ صرختْ بي عجوزٌ/ فتطايرتْ ذراتُ لُعابُهَا والتصقتْ بشعري/ كانت أشبه بعناكبَ صغيرةٍ/ أخذتْ تتجول وتتجول/ اجتاحتْ الجمجمة وبنت بيوتًا/ المكان نظيف/ خال من رائحة الأحلام/ طاب لها المبيت