قول

العالم ملموس وليس منظورًا

نلمس الجلود التي صقلتها المستحضرات، والتي طردت تصاريف العيش عنها بالماء والصابون. وكل كلام عن رغباتنا الحارة بالآخر، المعتنى به على النحو الذي يحصل كل يوم وفي كل مكان، تدليس

قول

الحاسة التي صنعت عزلاتنا

الموت في خلاصته الحاسمة ليس أقل من تفريق. الموتى، ولأنهم دائمًا يفيضون بروائحهم، يُعزلون فرادى في أماكن بعيدة عن العين. نحن لا نخشى النظر إليهم، نحن نخشى أن نشم روائحهم

نصوص

للنهار مهمة التأويل

أود الآن في هذه الساعة الباردة/ أن أتجرد من الحواس/ من كل الأشياء/ أتجرد/ من اسمي

أدب

كمن يحتفي بالحب ويندثر

المسافات الطويلة مشقة الأجساد الممرغة في بؤسها وهي تسلخ طهارتها، فتخلع جلدها المحنّط وتلتفت إلى جذوة حارقة لتدنو من انفصام مربك. قبالة الوهم، صارت ترتاد الملاهي المسكونة باللوعة والعبث، فتتكدس المفاتن السائبة في غنج، جاثية في أطباق الرغبة