نصوص

سدىً سافرَ المسافرون

ترابٌ يغطي الأشياء تمامًا/ ترابٌ غريبٌ يغطي جسده بالكامل/ ترابٌ يغطي الوردةَ والبيتَ/ ترابٌ يغطي تراب/ ويفضحُ الجوهر الخسيس لهذا العالم

نصوص

أن تُصبحَ الكتابة تذكيرًا بالموت

أحبّ أبطالًا من رواياته/ صلّى لهم وعزفَ برفقتهم/ اللحنَ بسعادة/ من يشتري أزهارًا؟/ بدا كما لو أنّه صنعهم لنفسه/ لا لتسليته،/ وعلى الرّغم من أنهم لم يكونوا/ يشبهونه بشيء

نصوص

مصلوبًا على عمودٍ يُسَمّى الوَقت

قميصُكِ الموشومِ بالوردِ/ يرشدني إلى بستانٍ/ مليء بالبراءة والضّوء/ واقفًا فيه.. أنثر الظلِ/ على تلال الزهرِ/ مثلَ مظلةٍ بنفسجية./ الزرّ الأوَّل من أزرار قميصُكِ

يشبهُ فاكهة التّين

نصوص

يريدون احتفالًا ولو بالرحيل

في بيتنا خزانٌ كبير/ تجمع فيه جدتي كل حنين العائلة/ لتجفِّفهُ/ وتُطعم أطفال الورود الصغار

نصوص

عند هذه العتبة الداكنة

‏فقدتُ الكثير منك/ من صفاتك/ ومن كلامك الذي يربتُ فوق قلبٍ يحنّ،/ قلب يئنْ، قلب ساهم/ لا متسع لي لأخرج عن صمتي هذا/ فأنا قطرة في شتاء واسع كهذا

نصوص

ثلاثيّة الرحيل

يكتظُّ الشارعُ بالمارّة/ نتدافعُ ونتدافع/ ننسى أنّنا عابرون!/ أنتصرُ على كلِّ شيء/ وأُهزَمُ أمامَ أيِّ شيء/ فسرعانَ ما تفقدُ الأشياءُ قيمتَها/ عندما أعتادُ خسارتَها/ وحينَ يبتلعُ الظلامُ الظلَّ.. أختفي

نصوص

ديونيس ينتظرُ مِثْلي

ثمّ إنّك لستَ وحيدًا الآن/ ترافقُكَ ذكرياتٌ مُهترئةٌ/ ترافِقُكَ كلُّ الأشياء التي أردت نِسيانها/ تنتظر قطار السّنين، فيأتي هو الآخرُ محمّلًا بالتّعب، ويمُرُّ

نصوص

أنت ترحل والريح تمحو دروبك

عندما اشتدت الحرب/ حذّره والداه بأن يتوارى/ خلف الحواجز الآمنة/ ومن فضوله فتح ثقبًا/ ليرى ما يحدث هناك/ فما زال يحدث برأسه

نصوص

ذاكرة اليد

أنا العسراء.. كلما ارتدت يدي/ انكمش على قلبي الوجع/ ذكرتني بالندوب/ انا ربة بيت خائبة/ أفكر فيك فتحترق الطبخة!/ أنا ربة بيت دائمًا ما أسهو

نصوص

مونولوج مع مرارة الرحيل

هكذا نوضبُ للرحيل/ مرَّ العامُ بخفّة على جناحي كلامِه المعسول/ والروحُ في رغاء بلاغةِ أكاذيبِه تجول

نصوص

قصيدة ابتهال

يا ربّ الجوعِ والعطش/ يا أبَ الكلمات وواهبها الأبكم/ يا وجهًا يتجشأ الذكرى/ ويسعلُ كالسحالي في الزقاق/ أعْطِهِ سيجارةً لا تنتهي/ وروحًا غيرَ معطوبة

نصوص

ألوكُ الألمَ في فمي

كان من الممكن أن نمشي معًا/ ونقف على باب الليل/ لتقول لنا العتمة مرحبًا