
حريةٌ مخادعة كالطمأنينة
خللٌ بمجرى الدمع/ يمنعني من البكاء/ يعطي انطباعًا مزيفًا/ بأنني امرأة قوية!/ تحت الأسقف العالية/ أشعر أنني بمفردي/ تلك الحرية المخادعة/ تشبه الطمأنينة التي تختبئ بهدوء

ما بقيَ لنا أكثر مما مضى
هكذا كلّما مججتَ سيجارة وكرعتَ كأسًا تعرف أنك سخيٌ في قتلك/ وهكذا حين تنثر أطرافكَ تدبُّ في التراب حشرات وبكتيريا وسماعات يقيسُ بها الأطباء طرقات القلب

نسّاجًا كالعنكبوت
ضاعت من يدي الأسباب/ لا قول لدي أقنع به أحدًا/ ولا جدوى أستمسك بها فأبقى/ لولا أنني أستعين بالحب على طلب المروءة

مبعث الدفء حريق ما
العيون في كل مكان/ مفتوحة على آخرها/ للصيد والبكاء/ عين الباب/ إحداها/ */ يفعل الكون كل شيء/ لئلا يجعلنا نعتاد / يفنى الوقود/ والأحافير تفنى/ وتظل الرياح/ التي كانت تقلقنا/ والجو الهادئ الذي كان فيما مضى/ مبعثًا للطمأنينة والزهو/ لم يعد كذلك مطلقًا

ضوء خافت في عتمة الكون
أحملكِ كضدّ في قلبي أيتها الحياة/ نحن قصة الله الطويلة عن الأضداد/ عرفنا الطمأنينة من الخوف/ الشبع من الجوع/ الدفء من البرد/ الحياة من الموت/ وبأي شيء نعاهدك يا وقتنا الطويل/ بحاجاتنا البسيطة! بالله حين يختبر بنا كل أشكال العناء!

ذهبوا إلى النوم بقية حياتهم
أتعلم؟/ لم يكن يلزمني أيضًا/ كي أخرج من طقس الدوران هذا /من موسيقا فلم "العرّاب" مثلًا/ من هذا الفقد الكبير الذي أدخلني بها / إلا آخرُ أصغر منه حجمًا/ كإظفر مكسور! /أفسد عليّ متعة الطلاء /يوم هممت بِحُب يدي/ بِحُبها لأول مرة

أنام محتضنةً سكينًا
أرقصُ في حلبة الهم/ وأدوس على جرحي/ قلبي يتلظى بالنار/ والخوف يطرق أبوابي/ سكني كالمقبرة/ وفيه لصّ يسرق أفراحي/ أصبحت كالثكلى/ أتحسرُ على عمر ضائع/ أيها المنكود/ ليس عندي فرصة سانحة/ إنني ألوكُ الحب وأبصقه