
نصوص
على الرّملِ الداكنِ حلَّ المساء
ويستطيل النّواحُ،/ غلّة الدّقائق الفارِغة من الكلام/ في مُستهل الأغنيات التي أطربتكَ/ وأَضْجَرَتْنِي،/ لَمّا كنتُ بذرة/ وفي تِلك التي سردناها معًا،/ يلتوي على البيتِ الأخير

نصوص
ثلاثُ قصائد بحبرٍ من دمِ الرمان
يقظةٌ بعد التي مضت/ كالغروبِ حين استدراكِه/ تُحمِّلُ الأشجارَ ذنبَ هذا الزحام/ تؤتي حزنها عند كلِّ مغرب/ وتسافرُ عبر مراكب خيالية/ تخلو من الأزواج/ الدائرُ؛ ثابتٌ كليلٍ بعد ليل

نصوص
حصان بعيون رمادية زرقاء يغرق ويتدفّق
على الأنهار الكسولة/ تلوي الجسور أذرعها الحجرية/ إنها الساعة الثانية تقريبًا/ الساعة الثانية تقريبًا/ ولا شيء بداخلي

نصوص
أطياف مواربة
أخاف البيوت إذ تُغلق نوافذُها/ ثم تُعتمُ ذكراها في العين/ لفرط ما حذفته الريح/ من نهارات شبيهة باليتم/ المكان ليس خارطة ابتكرتها