نصوص

حينَ يرتدي الليلُ سوادهُ الأخير

أمام المدفأة تتأمل القصيدة/ نغمة منفلتة من ثغر الريح/ وهي تجر قطيع صمت ناعس/ ترقص القصيدة للفراغ الحالم/ وتلمس بأصابعها العاشقة/ وجه الطيف المعانق لها

نصوص

تكتبُ قدرَها وتموتُ

تمرُّ دونَ تنبُّه حواسُّها لما خطّتْهُ ذاكرتُها. ولا تحاولُ التفكير في عنوانِ كتابِها الذي أرهقَها اختيارُهُ. تموتُ على الرصيف

نصوص

شارعُ الخامسةِ صباحًا

وهناكَ آخرُ أعلى من الأعلى/ إذْ ثمّةَ غُيومٌ تَعْلو مثيلاتِها/ ولا يهِزُّ الطّبيعة سوى ذاكَ الانفجارُ الذي يُحدِثُهُ الجِسرُ حينَ يكونُ مفتوحًا/ وينغلِقُ دفعةً واحدة