1. ثقافة
  2. نصوص

حينَ يرتدي الليلُ سوادهُ الأخير

9 يونيو 2022
لوحة لـ مارك جيكو/ أوكرانيا
يوسف الأزرق

ترميمات

 

لا زالت الغيمة النحيلة نائمة

على سرير الضوء المشبع بالأصوات الراقصة

سأخرج لرؤية المطر القديس

الذي يمحو خطايا العابرين

ويردم الأصوات الثملة المرمية

على كتف الليل

وسأجلس في مقهى البراكين

لأتفرج على الظل الهائل

 صاحب الأجنحة الحديدية

"الابن الشرعي لقصيدة النثر"

وهو يلاحق دموع السماء المبجلة

وسأتخلص من بعضي الداكن

حتى أكون مستعدًا للذوبان في زفير الشفاه.

 

قصيدة تخلع قميصها للنجوم

 

أمام المدفأة تتأمل القصيدة

نغمة منفلتة من ثغر الريح

وهي تجر قطيع صمت ناعس

ترقص القصيدة للفراغ الحالم

وتلمس بأصابعها العاشقة

وجه الطيف المعانق لها

والجمال العاري المنتشي بلمسات اللذة

يعزف للدفء حريقًا صغيرًا

ومناسبًا لتلك اللحظة

القصيدة تخلع قميصها للنجوم

والنيازك تسيل قبلًا محمومة.

يستمر الحب البسيط والمشرق في تقليم أظافر الشبق

ويتراكم عرق الهواء على خدود القمر.

كيف للمدفأة أن تعبر أنهار الرحيق

والليل يرتدي سواده الأخير؟

 

خونة

 

عذرًا

أيتها الحديقة

لقد طردت نسيم الصباح.

الذي أصبح يبوح بأسرارنا لكائنات مزعجة

سنكتفي إذن بوجبات صغيرة

وسهرات ليلية

أنا وأنت فقط

لا مجال للثقة

الكل أصبح خائنًا..

نكاية في الجميع

سنتنفس هواء بحريًا

يكفينا لمئات من الرقصات والبسمات.

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة