نصوص

أتناوبُ والنسيان حراسةَ سيرتكَ

أتناوب والنسيان حراسة سيرتكَ؛/ ألقي نظرة في ملفك وأرشيف هزائمي،/ أقرأ بأمانة مسيرتكَ في زعزعة مفاصل حياتي/ لأسقط بدقة متناهية في حضنك/ هياكل من الفقد والخذلان

قول

العطب وسيلة تعايشنا مع الفقد

الموت مدخل إلى الحياة وكسر للبراءة ونزع للغطاء الشفاف المتمايل عند محطات حياتنا. منا من يقف عنده باكرًا ومنا من قد يتأخر في الوصول إليه

نصوص

سردية الحِداد

الموت ليس حدثًا كارثيًا وإن بدت أشكاله كارثيّة. ما هو إلا تحوّل أو صيرورة حالة لحالة ما. مثلما تنمو يرقة، أو يبدّل ثعبان جلده

نصوص

تقوّس

رفعوا الجثة على أكتافهِم، مضوا بها حيث مثواها الأخير، الصراخ يتعالى ولا زلت أكذب ما يحدث، لا أستطيع تصديق هذا يا صالح

نصوص

يباس النهر

سنطلق النار معًا/ على غيمة لا تمطر/ ونطارد الاحتمالات جميعها../ كان دبيبك يبرد قلبي/ الهارب كقطار فقد ساقيه/ فسقطت في فضاء شاسع/ بين مجرتين/ يا نهرًا يخون عطشي/ لا أشعر أنني حزين،/ ولا أشعر أن الموت/ سيأتيني مثلك/ أشعر فقط بالخسران

أدب

رواية "فقدان".. نازك سابا يارد تحصي خسائر أبطالها

تكتب الروائية اللبنانية نازك سابا يارد (1928) في روايتها الجديدة "فقدان" نصًّا روائيًا مُشيَّدًا على تيمة الفقد، الذي أخذ يتحوّل، شيئًا فشيئًا، ومع متوالية الأحداث التي لا تكاد تخلو منه، إلى شخصية رئيسية قائمة بنفسها داخل العمل

نصوص

أغسلُ ثياب الدمى

ساعتانِ من الوقت أمضيتُهما وأنا أزيلُ ذكرياتٍ كتبها أخي على خزّانِ الماء/ ورسوماتٍ مضحكة على جميع الأبواب/ أدركتُ بعدها كم كنّا صغارًا قبلَ خمسِ سنوات/ الكثيرُ من الوقت مرّ وأنا أعلّق صورُهم على الجدران/ وأرغبُ بجدارٍ إضافيّ لما تبقّى من الصّور

نصوص

مئة محتال يلاحقونك

أنا مئة محتال يلاحقونك،ِ يمشون خلفكِ في الطُرقات، يجلسون حولكِ في الأماكن العامّة والمقاعد الدراسية، يطلبون مئة فنجان قهوة، يرتشفونها مرةً واحدة وهم يُلقون عليكِ مئة نظرة أيضًا، أنا مئة محتال،ٍ وحينَ تغيبين، يسيلُ دمهم جميعًا، على حائطِ الخوف

نشرة ثقافية

كتاب "أمهات سوريات"..المأساة السورية في حكايا الأمهات

يوثق كتاب "أمهات سوريات" وجوهًا مختلفة من وجوه مأساة الأم والآلم السورية، وتتمثل هنا بالفقدان، حيث يسجّل الكتاب شهادات أدلت بها اثنتان وثلاثون أمًّا مفجوعة تراوحت فجائعهن ما بين فقد الابن أو الابنة، أو الزوج، أو الأخت، أو الطفل أو الطفلة… إلخ

نصوص

فتاة الإعلان

أن لا أتعرف على نفسي/ إلا إثر إعلان تلفزيوني/ عن ضياع إحداهن!/ ترتدي قبعتي في صورتها/ وأسرق نظراتها الفاتنة/ أتلبسها/ كلما مرّ الأسمر جارنا/ لأفتنه/ ولا يلتفت/ كلما سمعتُ أمي تناديني/ يقتلني الخوف/ أن تكون الضائعة أنا

نصوص

من يوقف الزمن؟

خسرت الكثير. خلال هذه الأعوام القليلة، خسرت إلى حد الجنون، إلى حد الاختناق، إلى حد الفقد والوحدة، إلى حد الهذيان، إلى حد الكآبة القاتلة، إلى حد الفجوع والتوحش. من يوقف الزمان؟؟ فهذا أنا الذي أحترق، وتلك روح رفاقي التي تُحلق