1. ثقافة
  2. نصوص

يباس النهر

9 أغسطس 2018
إلياس الزيات/ سوريا
فواز العاسميفواز العاسمي

حين حط الفجر رحاله

ككلام شاهق في قلبي

لوح لي بمنديل مائه..

 

يسوق في دربه أخصب العناصر

يمسح الناس به نواياهم

حتى احتراق الخطايا..

 

لطالما بكاني بحب كأمي

ولطالما تسولته حجارة ضفتيه

يلمسها لمسة العاشق

ويكفكف دمعها المسفوح

كثيرًا ما تعطش المدن

في أماسي الحصاد

فيغزوها الندى

ليسلب من شوارعها الغبار

أما المريضات الشاحبات

المغتسلات بتفاح وبنفسج

فلن يكتبهن الغياب

على أجندة شهوتي

سيمضين معي يومًا

على هامش حجارة

بكت روحها.

 

لم يبق معك أيها المشّاء

إلا أنا

ذهب الباقون

من يطاردون الخبز

والأيائل الهاربة

يعبرونك جريًا

كوحوش ضارية.

 

من أعلى النزيف

سنطلق النار معًا

على غيمة لا تمطر

ونطارد الاحتمالات جميعها..

كان دبيبك يبرد قلبي

الهارب كقطار فقد ساقيه

فسقطت في فضاء شاسع

بين مجرتين

يا نهرًا يخون عطشي 

لا أشعر أنني حزين،

ولا أشعر أن الموت

سيأتيني مثلك

أشعر فقط بالخسران.

 

اقرأ/ي أيضًا:

جمهورية صمّاء

هروب جسدي

كلمات مفتاحية

غوزانا.. ماذا بعد البحر؟

تبدل الحشد / والطوائف/ والآلهة جميعها: طرقوا بابك المحصن بالعيون النحاسية/ والتمائم والبخور/ لم تفتح لهم

زمن بلا أخ ولا ظل

اختلطت الأيام، تشظّت الذاكرة. لم أعد أميّز بين الحلم والحدث، بين الأخبار والذكريات، بين الغائبين والشهداء

السرك البشري

دخل كأنما إلى سيرك، يتقافز على إيقاع السخرية، يصطنع الضحك ليُضحك الناس، يلهث خلف الإعجاب السريع

TEST TEST TEST

test test final

image

test 3

سياق متصل

وقف إطلاق النار في لبنان يهتزّ... الجيش اللبناني يلتزم بالـ"ميكانيزم" وقلق من تسخين جديد للجبهة