حالة

بسبب عدد الشهداء المرتفع.. الغزيون يبنون "قبور فوق قبور"

مع استمرار العدوان تصعب مهمة إيجاد قبور لهذا العدد الكبير من الشهداء

قول

الجمهورية الجديدة لا تبكي على الأطلال

مشهد هدم الجبانات ليس مصادفة ولا قلة كفاءة في إدارة طبقات المدينة الثقافية والتاريخية للقاهرة، بل هو قرار، تُمحَى به معالم وتواريخ لصالح معالم وتواريخ أخرى، وصور لصالح صور أخرى

نصوص

الجسدُ الذي صار قصيدة

ذيل حصاني يعض العربة التي في رأسي/ عندما تمر كلاب ذات عجلات ضخمة في الهواء/ تذهب إلى نافورة لتلعق نفسها/ تضع قبعتها المستوردة من ألمانيا على رأسها

نصوص

أرسمُ القبورَ كلَّها على وجهي

منتحل كبير/ أنتحلُ صفة شاعرٍ/ تجوب الطرق داخلي/ ولا أثر لنهاية الممر/ في مرَّة ما رغبتُ أن أكون ضابطًا/ وأخرى فضلتُ البقاء وحيدًا خارج كل العالم

نصوص

السقوف في العراق

سقفُنا بانتِ الشيخوخة على وجهه/ وأكتلهُ التجاعيد/ يصبحُ في الشتاء/ أكثرَ حزنًا من أي فصلٍ آخر/ عندما تمطر السماء/ وتصرخُ بصوتٍ مخيفٍ يبكي السقفُ

نصوص

بيستوليرو

أنظرُ إلى ساعة يدي/ كمن ينتظر توقيت القيامة/ */ في رأسِ القائد/ مستودع تبن/ لم يذق يومًا/ طعمَ الماء/ وطعم عود الكبريت

نصوص

أمام طعنات كل هذه السكاكين

كلما انحدرت دمعة/ ترسم حرفًا على وجنتيك/ تستعير من سواد شعرك حبرها/ تحيله الى بياضٍ كالثلج

مجتمع

قبور طابقية وطبقية لأهالي دمشق.. والتكلفة مئات الألوف من الليرات

لا يجد السوريون بديلاً عن السخرية مما وصلوا إليه من حال بعد سنوات موت طويل وبكافة الأشكال، ولكنهم في النهاية يحلمون بقبر محترم يضم رفاتهم بعد مناظر الجثث الملقاة في شوارع المدن السورية طوال هذه السنوات القاسية لكن حتى الموت صار مؤخرًا مجالًا للسخرية

نصوص

نداء إلى رجل مقلوب

اصرخ من قدميك/ حتى تسقط أذنيّ من راسي/ لوقت طويل/ ستبقى ركبتاي تحت أسنانك/ بينما يداك هما فم وتفاحة/ عندما ركبتاي كانتا عينين/ نائمتين بعمق في الساقين/ قدماك/ هما اسمك المليء بالأصابع/ ودمي/ هو أرض تحمل شجرة وحيدة/ شجرة محنية

نصوص

قبورٌ ظننّاها خِزانات

وحيدًا،/ طعم الهواء غُبارٌ/ عَظامُك تُصدِرُ صرير الألم/ أنفاسكَ مُتقطِعةٌ،/ خيالاتُكَ تفرُّ منك/ وأنتَ وحدك، خائفٌ/ خائف من أن ينقذك أحدهم/ من الموت وحيدًا/ تحت ركامك/ وأمّك/ تصرخُ وحيدةً/ ثم تصمت/ خوفًا من أن يستيقظ أخوكَ/ من موتِهِ، ويعود حيًّا